اعتصم أبناء الجالية الكردية والتركية في سويسرا للتنديد بمجزرة برسوس، ومطالبين الدول الأوربية بالضغط على حكومة أردوغان للكف عن دعمهم للمرتزقة، وهتفوا بإسقاط حكومة أردوغان، وكل من يتحالف مع مرتزقة داعش.

واعتصم يوم أمس الإثنين العشرات من أبناء الجالية الكردية والتركية في مدينة زويرخ السويسرية أمام القنصلية التركية في سويسرا، تنديداً بالمجزرة التي طالت اتحاد جمعيات الشبيبة الاشتراكيين في مدينة برسوس بباكور كردستان والمتطوعين الذين كانوا ينوون العبور إلى كوباني، والتي راح ضحيتها العشرات من الشبيبة، بعدها جاب المعتصمون شارع القنصلية وأنضم إليهم المئات من السويسريين الديمقراطيين.

وردد المعتصمون الشعارات المنددة بالمجزرة، ومطالبين بضغط الدول الأوربية على حكومة أردوغان للكف عن دعمهم “للإرهاب” المتمثل بمرتزقة داعش، وانتهى الاعتصمام بإطلاق الهتافات التي تنادي بإسقاط حكومة أردوغان الحالية، وكل من يدعم مرتزقة داعش.