الحسيني:حضور م س د سيكون له تأثير واضح على سيرعملية مفاوضات جنيف
أشار الكاتب والمؤرخ اللبناني والمختص في الشؤون الكردية عباس الحسيني أن حضور مجلس سوريا الديمقراطي سيكون له تأثير واضح على سير عملية المفاوضات في جنيف.
أشار الكاتب والمؤرخ اللبناني والمختص في الشؤون الكردية عباس الحسيني أن حضور مجلس سوريا الديمقراطي سيكون له تأثير واضح على سير عملية المفاوضات في جنيف.
أشار الكاتب والمؤرخ اللبناني والمختص في الشؤون الكردية عباس الحسيني أن حضور مجلس سوريا الديمقراطي سيكون له تأثير واضح على سير عملية المفاوضات في جنيف.
وأجاب الكاتب والمؤرخ اللبناني عباس الحسيني على اسئلة وكالتنا فيما يتعلق بسير عملية مفاوضات جنيف التي من المزمع عقها بتاريخ 25 من شهر يناير الجاري.
* كما تعلمون وكما هو مقرر أن يعقد اجتماع جنيف 3 في 25 من شهر كانون الثاني/ينايرالحالي، برأيكم ما هو الفرق بين هذا المؤتمر والمؤتمرات التي سبقتها؟
بعد نحو اسبوعين من الان هناك جولة ثالثة من المفاوضات حول سوريا لكن هذه الجولة لا يعلق عليها المراقبون ولا حتى الدبلوماسيون امالاً لتحقيق تقدم فعلي ولذلك فأن هذا المؤتمر نصيبه الفشل كالمؤتمرات التي سبقت وهنا يطرح السؤال الكبير ماذا بعد هذا الفشل؟
حيث يشير كثيرون إلى أن لهيباً كبيراً قادماً نحو سوريا في الأشهر الأولى قبل نضوج التسوية ومع احتدام الصراع الايراني السعودي والذي سيحط حكماً في الأراضي السوريا في الوقت الذي تشير فيه مصادر اعلامية إلى أن دول خليجية تولت مهمة تامين وصول مقاتلين جدد من افغانستان وباكستان الى سوريا لرفد المجموعات الارهابية .
* في اجتماع فيينا ومن أجل حل الأزمة السوريا سياسياً توصلت جميع الأطراف إلى حل مشترك بناء على هذا الاتفاق كان من المقرر أن يتم وقف اطلاق النار ومن ثم عقد اجتماع موسع ما بين النظام والمعارضة ولكننا لم نشهد أي وقف لاطلاق النار أو أي توحيد لصفوف المعارضة، برأيك كيف سيؤثر هذا الوضع على مؤتمر جنيف؟
لا بد ودائماً وقبل أن نصل إلى التسويات أن نمر بمسار طويل ودموي حتى تولد الحلول صحيح أننا نسير على هذا الدرب ولكننا أيضاً على درب الدم الذي برأيي سيشهد تصعيداً كبيراً في الستة أشهر الأولى من العام الجاري لذلك فإننا تعودنا دائماً من كل الاحداث التاريخية التي وقعت ان ما يتم التفاوض عليه علنا هو مختلف عما يجري على الارض وعما يجري في الغرف المغلقة وهذا ما شهدناه عند التبادل ما بين الفوعا وكفريا وما بين الزبداني— ان عدم تطبيق وقف اطلاق النار يعود الى سبب ان الاطراف كافة والدول المشاركة في الحرب السوريا لا زالت مؤمنة ان الارض هي التي تفرض الحلول ونحن في هذا المجال نقع ما بين سعي ايراني لتكريس دورها الاقليمي المحوري بعد الاتفاق النووي ومحاولة السعودية لاحتواء ذلك وعلى رغم ان السعودية ترى في التصعيد السياسي مصلحة مباشرة لها في اطار فرز مواقف الدول الاقليمية الا انها كررت حرصها على المشاركة في المفاوضات الدائرة حول سوريا إلى جانب إيران لذا فإن ما يجري على الارض من معارك يحسن دور كل مفاوض في جنيف بحسب الفريق الذي يكسب فيها.
* القوات المشاركة في المؤتمر يتم تحديدها لكن القائمة الاخيرة لم تصدر بشكل نهائي بعد. ومن المعروف أن إحدى القوى المؤثرة في الشأن السوري هو مجلس سوريا الديمقراطي والذي تشكل في 8-9 من شهر كانون الاول/ديسمبر المنصرم لكن لم تتم دعوتهم بشكل رسمي وفي حال تمت دعوتهم فهل سيؤثر ذلك على المؤتمر؟
الموقف من المجلس الديمقراطي لا يعود فقط إلى كونه مستحدث بل بسبب الهاجس الذي يسكن المعارضة السوريا والنظام من المكون الكردي وهو أن المجلس الذي انهى اعماله في جنيف طالب بمقعد له في المفاوضات على امل ان تستجيب الامم المتحدة لنهم في اللحظات الاخيرة وبضغط ما قد يستجيبوا اما في حال حضورهم المؤتمر التأثير سيكون بارزاً إن سمحت لهم باقي القوى في ذلك.
* المشروع الذي طرحه مجلس سوريا الديمقراطي هل سيكون الحل للازمة السوريا ام لا ؟
شخصياً ومع احترامي للمشروع الذي طرحه مجلس سوريا الديمقراطي ومع إعجابي بمشروعهم إلا أن القرار بالفيدارلية أو التقسيم قد اتخذ من الدول الكبرى والأيام والسنوات ستحدد.