لافروف: الشعب الكردي يطالب بحقوقه المشروعة والطبيعية
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الشعب الكردي يطالب بحقوقه المشروعة والطبيعية في سوريا والعراق وحارب من أجل ذلك، وهم القوى الأساسية التي تحارب مرتزقة داعش.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الشعب الكردي يطالب بحقوقه المشروعة والطبيعية في سوريا والعراق وحارب من أجل ذلك، وهم القوى الأساسية التي تحارب مرتزقة داعش.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الشعب الكردي يطالب بحقوقه المشروعة والطبيعية في سوريا والعراق وحارب من أجل ذلك، وهم القوى الأساسية التي تحارب مرتزقة داعش.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاءه مع الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش في مقر وزارة الخارجية في العاصمة الروسية موسكو.
ويلتقي الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية كاميران يوكسك، مسؤول المؤتمر الوطني الكردستاني KNK في الخارج نظمي كور، ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني في روسيا صلاح الدين سورو، الرئيس المشترك للحكم الذاتي الثقافي الفيدرالي الكردي في روسيا فرهاد باتييف والرئيس المشترك لاتحاد المؤسسات المدنية الكردية مراب شامييف. مع وزير الخارجية الروسية في هذه الأثناء.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بداية اللقاء قبل أن يغلق أمام وسائل الإعلام “إننا نرى الشعب التركي شعباً صديق لنا، نحن نناقش الوضع في المنطقة وسنساهم في حل جميع الخلافات. جميع لقاءاتنا هي من أجل حل مشاكل المنطقة وسنحارب مرتزقة داعش”.
وأشار لافروف إلى أن الشعب الكردي يطالب بحقوقه المشروعة والطبيعية، ونوه أن تشكيل مرتزقة داعش جاء من أجل محاربة الشعب الكردي والإيزيدي وقال “تم تخصيص داعش لمحاربة الشعب الكردي، والآن الشعب الكردي في سوريا والعراق هم القوى الأساسية التي تحارب مرتزقة داعش”.
وبدوره أشار الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش إلى الروابط بين الشعبين التركي والروسي هي تاريخية، ونوه إلى الأزمة الموجودة بين تركيا وروسيا حالياً وقال “لا نرغب بأن تنعكس هذه الأزمة على شعب الدولتين”، مؤكداً أن هدفهم الأساسي هو حل هذه الأزمة.
وقال دميرتاش إنهم كحزب يهدفون لنشر الديمقراطية في المنطقة وتركيا، وأكد بأنه ليس هناك حل في تركيا سوى الديمقراطية والسلام، وبأنهم كحزب معارض في تركيا لا يقومون بتطوير علاقاتهم على الخلافات التي توجد بين تركيا وروسيا، وأن إسقاط الطائرة الروسية كان تصرفاً خاطئاً من قبل الحكومة التركية.
وبيّن دميرتاش أن تأزم الخلافات بين تركيا وروسيا لا علاقة للشعب التركي به، وأكد أن الحكومة هي المسؤولة عن تأزم هذه الخلافات.
هذا ويستمر اللقاء بين الطرفين مغلقاً أمام وسائل الإعلام.