الدول الأربع تحدد 6 مبادئ لتسوية الأزمة مع قطر
أعلنت الدول الأربع «الداعية لمكافحة الارهاب» ودور قطر في دعم الإرهاب والتطرف والتحريض عليه وايواء عناصره، استمرار الإجراءات المتخذة ضدها، وأوضحت أن «إجراءات جديدة قيد التشاور» ستُعلن في الوقت المناسب.
أعلنت الدول الأربع «الداعية لمكافحة الارهاب» ودور قطر في دعم الإرهاب والتطرف والتحريض عليه وايواء عناصره، استمرار الإجراءات المتخذة ضدها، وأوضحت أن «إجراءات جديدة قيد التشاور» ستُعلن في الوقت المناسب.
أعلنت الدول الأربع «الداعية لمكافحة الارهاب» ودور قطر في دعم الإرهاب والتطرف والتحريض عليه وايواء عناصره، استمرار الإجراءات المتخذة ضدها، وأوضحت أن «إجراءات جديدة قيد التشاور» ستُعلن في الوقت المناسب، ووصفت «الرد القطري بأنه سلبي وبلا أي مضمون» على المطالب التي قدمتها كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين.
وشدد بيان صادر عن وزراء خارجية الدول الأربع في ختام اجتماعهم في القاهرة أمس، على أن «التدابير المتخذة والمستمرة» هي «نتيجة لمخالفة دولة قطر التزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة».
وأعرب المجتمعون عن الأسف «لما أظهره الرد السلبي الوارد من دولة قطر من تهاون وعدم جدية التعاطي مع جذور المشكلة وإعادة النظر في السياسات والممارسات بما يعكس عدم استيعاب لحجم وخطورة الموقف». وأبدى البيان حرص الدول الأربع الكامل على أهمية العلاقة بين الشعوب العربية والتقدير العميق للشعب القطري الشقيق، معرباً عن الأمل في أن تتغلب الحكمة وتتخذ دولة قطر القرار الصائب.
وحدد بيان الدول الأربع مبادئ ستة كإطار لحل الأزمة مع قطر: التزام مكافحة التطرف والإرهاب بصورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة، وإيقاف أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والالتزام بمخرجات القمة العربية - الإسلامية - الأميركية التي عقدت في الرياض في أيار (مايو) 2017، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسؤولية دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين».