خرج الآلاف من الكردستانيين في عدد من الدول الأوربية بمظاهرات واعتصامات على خلفية المجزرة التي طالت الشبيبة في مدينة برسوس بباكور، وذلك بالتجمع في ساحات المدن والعواصم الأوربية، للتنديد بالمجزرة.
هذا وبدأ الآلاف من الكردستانيّين بالخروج إلى ساحات المدن والعواصم الأوربية بعد سماعهم بالمجزرة التي طالت الشبيبة في مدينة برسوس، للتنديد بالمجزرة التي أسفرت عن استشهاد 31 من أعضاء جمعيات الشبيبة الاشتراكيين وجرح العشرات، والذين قدموا من مدينة استنبول إلى مدينة برسوس المحاذية لمدينة كوباني بهدف التطوع والمشاركة في أعمال إعادة إعمار كوباني.
هذا وشهدت كل من ألمانيا، هولندا، سويسرا، سويد، النمسا، وبريطانيا، وغيرها” الاعتصامات والتظاهرات خرجت العديد من المدن. وردد المتظاهرون الشعارات التي تندد بمجزرة برسوس، وهجمات مرتزقة داعش، والصمت الدولي حول تلك الانتهاكات التي ترتكبها المرتزقة بدعم من الحكومة التركية.
وحمَّل المشاركون في التظاهرات، حزب العدالة والتنمية مسؤولية المجزرة، وقتل الأبرياء قي باكور” شمالي كردستان” ودعم مرتزقة داعش في هجماتها على عموم الشعب الكردي ومناطق روج آفا .
وتخللت التظاهرات والإعتصامات قراءة البيان الصادر عن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي استنكرت فيه مجزرة برسوس.