يتوجه اليوم نحو 1.7 مليون ناخب إلى نحو 1500 مركز اقتراع، للإدلاء بأصواتهم، للاختيار من بين 6900 مرشح.وتشارك المرأة في هذه الانتخابات ناخبة ومرشحة، فثمة 900 مرشحة يخضن السباق الانتخابي للفوز بمقاعد في 284 مجلساً بلدياً. وسجلت 131 ألف امرأة في قيد الناخبين، ما يتيح لهن الإدلاء بأصواتهن.
وطغى حضور المرأة على المشهد الانتخابي، مثيراً “موجة اعتراضات” لدى البعض، وخصوصاً في ما يتعلق بمنحها حق الترشح، إذ أثار حفيظة بعض ذوي التوجهات المحافظة، الذين شنوا هجوماً عنيفاً على هذه الخطوة، واستغل بعضهم خطب الجمعة أمس، لدعوة الناخبين إلى عدم التصويت للمرأة في انتخابات اليوم بحسب جريدة الحياة. فيما استغل آخرون شبكات التواصل الاجتماعي لتوجيه دعوات بعدم التصويت لها من خلال تغريدات في “تويتر” أو تدوينات في “فايسبوك”.
ويتنافس المرشحون والمرشحات على 2106 مقاعد. فيما يعين وزير الشؤون البلدية والقروية 1050 عضواً، يمثلون ثلث المجموع الكلي لأعضاء المجالس البلدية. وصدر قرار في وقت سابق برفع حصة المنتخبين من أعضاء المجالس البلدية من النصف إلى الثلثين، إضافة إلى خفض سن الاقتراع من 21 إلى 18 سنة، وكذلك إشراك المرأة ناخبة ومرشحة.
...