تحدثت الصحف العربية اليوم عن الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم بعد التفاوض مع جبهة النصرة، كما تحدثت الصحف السعودية عن اللقاء الذي جمع البرزاني بملك السعودية، إضافة للتوتر الروسي التركي من الناحية الاقتصادية.
وذكرت جريدة السفير اللبنانية أن عملية التفاوض سارت من خلال وساطة قوة أخرى حيث نشرت خبرها بعنوان “مفاوضات تحرير العسكريين: هكذا تكاملت أدوار الداخل والخارج”، كما أشاروا أن حسن نصرالله ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري، التقيا للمساهمة في تسهيل إبرام صفقة التبادل.
كما ذكرت الجريدة أيضاً “وإذا كان من الطبيعي أن يتدخل الحريري لدى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتسهيل مهمة إبراهيم وحمايتها من «الانبعاثات المذهبية»، فإن المفاجأة تمثلت في الدور الحيوي الذي أداه نصرالله لإنجاح المفاوضات، بعد فترة طويلة من تجميدها، وما استوجبه ذلك من فتح قناة تواصل بينه وبين أمير قطر، برغم خلافهما الاستراتيجي والعميق حول الأزمة السورية”.
كما نوهت الجريدة أن أنقرة كانت لها مساهمة لوجستية فوق مسرح المفاوضات، عبر استضافتها أكثر من مرة قياديين في «جبهة النصرة»، خلال تفاوضهم مع المخابرات القطرية وإبراهيم.
ومن جانبها أشارت جريدة الحياة في خبرها “لبنان مستعدة للتفاوض مع داعش لإطلاق سراح أسراها” حيث قال أمس أحد المسؤولين في لبنان أنهم مستعدون للتفاوض مع داعش لإطلاق الأسرى التسعة المحتجزين لدى داعش في حال وجود “من يتفاوضون معهم”.
كما ذكر في هذا السياق الكاتب محمد نمر من خلال مقال نشره جريدة النهار أن هذا التفاوض لن يغير من موقع جبهة النصرة وستبقى في قائمة الإرهاب ويقول “يعود السبب في محاربتها لفصائل معتدلة من الجيش الحر”.
كما ورد في العديد من الصحف السعودية اللقاء الذي جمع بين ملك السعودية ورئيس إقليم باشور كردستان مسعود البرزاني
حيث نشرت الشرق الأوسط خبرها بعنوان “خادم الحرمين يتناول آفاق التعاون مع مسعود البرزاني بالرياض”.
أما الوطن أون لاين فعنونت خبرها: “خادم الحرمين يعقد اجتماعاً مع رئيس كردستان العراق.
ومن جهته نشرت جريدة الجزيرة الخبر بعنوان “خادم الحرمين بحث مع رئيس إقليم كردستان العراق الموضوعات المشتركة والتعاون الثنائي”.
وذكرت الصحف السعودية أن من أهم النقاشات كانت اقتصادية ومحاربة داعش.
ومن جهة أخرى لا يزال التوتر الروسي التركي والعلاقات الاقتصادية المتدهورة بين البلدين محط اهتمام الصحف العربية بعد إسقاط تركيا طائرة السوخوي الروسية على الحدود السورية التركية حيث ذكرت جريدة العرب عن احتمالية تطور العلاقات الاقتصادية الروسية المصرية بعد قطع العلاقات الاقتصادية بين روسيا وتركيا.
حيث تساءلت الجريدة في عنوانها “هل تحل مصر محل تركيا في الأسواق الروسية”، ويشير الخبر أنه بمجرد إعلان موسكو عقوبات اقتصادية على أنقرة، والتي شملت تشديد الإجراءات على استيراد البضائع خاصة المواد الغذائية من تركيا، سارعت مصر لعرض مساعدتها في تعويض روسيا بالبضائع التي لن تتمكن تركيا من تصديرها إلى روسيا مجدداً.