قدم العشرات من أبناء الجالية الكردية في لبنان، واجب العزاء لذوي المناضل لوند كاني الاسم الحقيقي إبراهيم محمد الذي فقد حياته في جنوب صرين في الـ 23 من كانون الأول الجاري في حملة قوات سوريا الديمقراطية.
قدم العشرات من أبناء الجالية الكردية في لبنان، واجب العزاء لذوي المناضل لوند كاني الاسم الحقيقي إبراهيم محمد الذي فقد حياته في جنوب صرين في الـ 23 من كانون الأول الجاري في حملة قوات سوريا الديمقراطية.
وتوافد العشرات من أبناء الجالية الكردية في لبناء إلى منزل شقيقي المناضل لوند كاني “لوند قامشلو” في بيروت لتقديم واجب العزاء لهما.
وفي مراسم العزاء ألقيت كلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي من قبل أحمد جزيري، حيث أكد جزيري على أهمية دور الشهداء في حياة الشعوب ووصولها إلى الحرية، وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية هي الضمان الوحيد لتخليص الشعب السوري من الظلم والإرهاب.
وأكد جزيري بأن تحرير قوات سوريا الديمقراطية لسد تشرين ووصولها إلى الضفة الأخرى لنهر الفرات هي أكبر ضربة لمرتزقة داعش والرئيس التركي رجب طيب ارد وغان الذي يدعم المرتزقة التي تهاجم روج آفا وأخوة الشعوب فيها.
كما ألقيت كلمة باسم اتحاد شبيبة روج آفا ألقاها كاميران حمي، والذي تقدم بالعزاء لعائلة المناضل ورفاقه في قوات سوريا الديمقراطية وأكد أنه بدماء الشهداء وفكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان تتحرر شعوب سوريا من الظلم والإرهاب.
وأكد حمي على ضرورة أن تلعب الشبيبة دورها في بناء مجتمع ديمقراطي حر، وأن تنخرط في صفوف المقاومة وتلعب دورها في الحماية.
كما تحدث شقيقا المناضل لوند كاني، ياسر وماهر محمد عن مسيرة حياة شقيقهما ومشاركته في كافة جبهات القتال بمقاطعة الجزيرة وحتى استشهاده في حملة قوات سوريا الديمقراطية جنوب مقاطعة كوباني، وعاهدا بالسير على درب المناضلين.
ويشار إلى أن جثمان المناضل لوند كاني “لوند قامشلو” سيوارى الثرى اليوم في مقبرة الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو خلال مراسم تقام اليوم.
