تحدث غوتيريس في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول مسألة ميانمار وقال بأنه في المنطقة التي يعيش فيها شعب الروهينغا فإنه يجب وقف العمليات العسكرية.

لفت غوتيريس النظر إلى العملية والقتال الذي تسبب بفرار 500 ألف من أفراد الروهينغا إلى بنغلادش وقال بإنه يجب إتاحة الفرصة من أجل المساعدات الإنسانية. في هذا السياق طالب غوتيريس ميانمار بالسماح للمساعدات الانسانية بالمرور دون عائق.

وقد طلب الأمين العام للأمم المتحدة  من ميانمار أن توجه دعوة لمواطنيها الفارين أنه يمكنكم العودة إلى ديارهم "بأمن وكرامة دائماً".

في ميانمار والتي كان اسمها سابقاً بيرمانيا فإن الوضع تأزم بعد الهجوم على الوحدات الموجودة على الحدود في شهر آب. وقد فر 500 ألف شخص من مسلمي الروهينغا في خلال أسبوع إلى بنغلادش.