أجابت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، على أسئلة قناة مديا خبر (Medya Haber TV)  وأوضحت بإنه على الرغم من كافة البيانات التي أًصدرتها دولة بهجلي، وتابعت:" يستمر نظام التعذيب والإبادة بحيث إنهم يحاولون خطوة بخطوة خلق بيئة مشروعة وطبيعية، كما إنه الوضع خطر جداً، بالتالي ينبغي على شعبنا تصعيد مقاومته ضد نظام التعذيب والإبادة".

 

أوضحت بسي هوزات أن الطريق الحل والسلام المشرف يتحقق من خلال خوض المقاومة، وقالت:"إذا أردنا تعزيز موقف القائد آبو، فأن الطريق لتحقيق ذلك هو خوض المقاومة، لذا يجب علينا أن لا نتهاون أبداً"، ونوهت بسي هوزات، أنه إذا أصرت الدولة التركية على إتباع سياساتها في الإبادة الجماعية بالتالي ينتظرها الدمار والتجزئة، ووجهت رسالة مفادها " لا تستطيع مواجهة حزب العمال الكردستاني وجهاً لوجه".

وكما أوضح القائد آبو، فإنَّ نظام الإبادة والتعذيب لا يزال مستمراً وفي الأونة الأخيرة و بعد الاجتماع مع العائلة، تم فرض عقوبة إنضباطية لمدة 6 أشهر أخرى، وفي مواجهة نظام الإبادة والتعذيب، كان الشعب الكردي وأصدقاؤه في حراك دائم من أجل حرية القائد وبالأخص أقامت مسيرات كبيرة في كولن وإسطنبول، كيف تقيمون الأحداث التي تجري في إطار الحركة التحررية؟
بداية، أهنئ القائد، وشعبنا، والمرأة، والإنسانية التقدمية جمعاء، بالذكرى السنوية الـ 46 لتأسيس حزبنا، تم الاحتفال هذا العام، مثل الأعوام السابقة، وحتى أكثر من الأعوام السابقة، في كردستان وخارجها بحماس كبير، كما انضم أصدقاؤنا إلى هذه الاحتفالات وبالفعل كان هناك استقبال قوي للذكرى السابعة والأربعين، في الأساس، وأفادت السنة الجديدة هذا العام أيضًا عن مشاركة قوية في حركة الحرية ومن الضروري النظر إلى هذه الاحتفالات في سياق الحملة وأعرب عن مستوى مهم في الحملة، لقد وجه شعبنا هذه الرسالة، في الذكرى السادسة والأربعين للحزب، سنحقق بالتأكيد الحرية الجسدية للقائد آبو وسنحل القضية الديمقراطية الكردية من خلال نضالنا ومقاومتنا وبهذا المعنى أعطى رسالة النصر وقد ظهر اعتقاد هذا واصراره وتحديده وكان هذا مهماً جداً ، وكان تعبير هذا العام بمثابة تطوير أقوى للحملة وقد تم الترحيب بهذه الحملة بروح أقوى في عامها الثاني والذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الحزب وحققت مستوى عظيما. 

مرة أخرى، كان يوم 25 تشرين الثاني هو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وفي هذا اليوم ملأت النساء الشوارع والساحات وسارت الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف والملايين من النساء في كردستان وتركيا وجميع أنحاء العالم تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وكان هذا مهماً جداً وخاصة في كردستان حيث ملأت النساء الكرديات كل الشوارع وفي نفس الوقت فإنَّ طريق حرية المرأة يمر عبر حرية القائد آبو وقد تم التعبير عن فلسفة الحرية للقائد آبو بقوة شديدة بشعار "المرأة، الحياة، الحرية" صرخت النساء في كل مكان بهذا وعلينا أن نعتبر هذه الاحتجاجات ضد العنف و ضد المرأة بمثابة استمرار والتوسع لهذه الحملة، وإجتمعت كل النساء في فلسفة القيادة، فلسفة الحرية للقائد آبو تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وتجلت روح وقوة الدعم والمشاركة والنضال من أجل الوحدة، إنَّ الحياة الحرة والنظام الديمقراطي والمجتمع الحر، سوف تتحقق من خلال نضال المرأة، وقد تم طرح ذلك بشكل قوي وأعربنَ بقوة عن أن هذا ممكن أيضًا مع الحرية الجسدية للقائد آبو وكما قلت، من الضروري اعتبارها جزءًا من الحركة، إنَّ الفائدة التي قدمها القائد آبو لحرية المرأة والنضال الذي قدمه والمستوى الذي أظهره للنور، يراها الآن العالم أجمع، جميع نساء العالم والإنسانية، هذا صحيح وبهذا المعنى، فإنَّ مشاركة المرأة في الحركة مهمة للغاية و في العام الماضي، قدمت حركة حرية المرأة الكردية مساهمة قوية و قادت حركة الحرية، لقد لعب دورًا مهمًا للغاية في نجاح الحملة. 

وعلى وجه الخصوص كانت أعمال الجنولوجيا "علم المراة" فعالة ومؤثرة من وجهة النظر هذه وعلى المستوى العالمي،  قامت العديد من الناشطات والحركات النسائية بدعم هذه الحملة وانضمام إليه، أعتقد أن خط حرية المرأة الذي طوره القائد آبو وفلسفة الحرية سيتم إيصالهما بشكل أفضل إلى جميع نساء العالم، وستعقد تجمعات أقوى وسيتوسع النضال المشترك بشكل أكبر، ومرة أخرى، سيكون حرية القائد آبو من قبل المرأة أقوى وسيكون على المستوى العالمي ومن أجل حملة الحرية في المنطقة وعلى المستوى العالمي، فإنَّ الحركة النسائية التي تناضل من أجل الحرية والمساواة ستنضم وتأخذ القيادة فيها وهذا مهم جداً، إنَّ الذي أوصل نضالنا إلى يومنا هذا هو خط المرأة للقائد آبو، وإنَّه النضال الذي يدار تحت قيادة المرأة وهذا مهم جداً ولأجل هذا العام أيضًا، يجب أن يستمر هذا بشكل أقوى ويجب على حركة حرية المرأة أن تلعب دورًا قويًا من أجل الحملة وتحقيق النتائج على الأرض، لقد رأينا تأثيره وسيزداد تأثيره بشكل أكثر ومرة أخرى، تم القيام ببعض الأعمال والأنشطة في مجال البيئة، كما كان لها نتائج مهمة و انضم الناشطون الموسميون بشكل خاص والأشخاص والدوائر التي تقود الحركات البيئية إلى هذه الحملة وعبروا عن آرائهم.

تعتبر البيئة جزءًا مهمًا من نموذج القائد آبو، يعيش العالم بالفعل أزمة موسمية في الوقت الحالي و دماراً بيئياً وهذا هو الحال أيضاً في كردستان، وكذلك الحال في تركيا، لكنه الوضع في العالم أجمع وبهذا المعنى، فإنَّ عالمنا معرض للخطر وفي هذا السياق فإنَّ أفكار القائد آبو حول البيئة ونشرها وتقارب أفكار الحركات البيئية  وتجمعها والانضمام هذه الجوانب إلى الحملة سيعطي قوة كبيرة لحملة الحرية وسوف تلعب دوراً هاماً جداً لجعل الحملة عالمية.

من الضروري العمل بجد من وجهة النظر هذه وبخصوص هذا الموضوع، يجب على لجان البيئة والمبادرات البيئية وجميع المؤسسات والأشخاص الذين يعملون ضمن نموذج القائد آبو أن يعملوا بجد، بالطبع كما قلت فإنَّ مسيرة "إيليه" والمسيرة التي جرت في كولن والمسيرة التي تلتها أعطت رسائل مهمة للغاية، لقد كان موقفهم عظيماً ً، وكان مؤثراً جدًا ،لقد عبر شعبنا عن موقفه بوضوح شديد بهذا المعنى إنَّ مرحلة المقاومة وكيفية الاقتراب منها وكيفية النضال بعد ذلك تم تحديدها بشكل جيد للغاية و هذه مهمة وبهذا المعنى أحيي شعبنا ، وأحيِّ وأبارك المقاومة التي قامت في كردستان وفي كل مكان في العالم و بالطبع، لقد عبرنَ دائمًا عن هذه المسيرة والمقاومة الاجتماعية والنضال الاجتماعي، ونكرر، يجب أن تستمر بشكلٍ قويٍ جدًا في عامها الثاني، في شمال كردستان وتركيا وفي أجزاء أخرى من البلاد، يعتبر الجانب الاجتماعي للحملة مهمً جداً الجانب الاجتماعي للحركة مفيد جدًا للأنشطة الدبلوماسية والسياسية وكما أنَّه من الضروري مواصلة العمل القانوني والعقائدي بقوة ونظام الإبادة والتعذيب مستمرٌ بالفعل، ويستمر نظام الإبادة التعذيب في إمرالي وتواصل دولة الاحتلال التركي الفاشية ذلك بإصرار.

وأنَّ النظام الدولي يتماطل ويتجاهل هذا الأمر وهو شريك فيه ولا يوجد أي تغيير من وجهة النظر هذه، لم يطرأ أي تغيير على سياسة نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي ومن خلال تصريحات الفاشي بهجلي التي ظل يطلقها منذ شهر أو شهرين، يريدون إضفاء الشرعية على نظام الإبادة والتعذيب وتطبيعها، هناك سياسة حرب خاصة من هذا النوع و مثل هذه التصريحات يجب أن ينظر إليها على هذا النحو. 

الآن هناك تصريحات بهجلي وقد يقال بسبب هذه الأقوال؛ "بعض الناس يقولون هذا أيضًا" بصراحة، لم يتمكنوا من كسر المقاومة، ولم يتمكنوا من تصفية حركتنا، ولم يتمكنوا من إجبار الشعب الكردي على الاستسلام و هذه هي الحقيقة ، شعبنا وحركتنا أيضا يقاومون وهذا النضال مستمر بكل قوته وعند بعض النقاط، كان عليهم تغيير بعض كلماتهم وفي هذا الصدد، قبل دولت بهجلي ثلاثة أشياء؛ الأول هو وجود الكرد، وهو يقبل ذلك في تصريحه و يقول أن هناك شعب كردي، هناك كرد و هذا هو أول شيء و الشيء الثاني في البيان هو أن ما نسميه بهجلي هو ممثل هيكل الدولة العميقة، ويظهر القائد آبو كمحاور للقضية الكردية ولذلك فهو يقبل كقائد للشعب الكردي وقد قبل ذلك في بيانه وهذه حقيقة أيضًا، يرى ويقيم العديد من الجوانب و صحيح أن النضال أثبت هذا أيضًا، ثالثًا، قبل بهجلي الفاشي أيضًا بنظام الإبادة والتعذيب حيال القائد، لقد اعترف صراحةً بأن نظام الإبادة والتعذيب مستمر في إيمرالي منذ 26 عامًا، وقد بنوا نظامًا مثل هذا وقاموا بتطبيق هذا النظام كسياسة، كجزء ومركز لسياسة الإبادة الجماعية لمدة 26 عامًا .

لقد قبل هذا بكل وضوح، هذا صحيح، لكن جعلهم لهذه الأمور كحق و قانون فأنَّه لا يقبل بوجود الكرد وحريته وكما أنَّهم يظهرون القائد آبو كمحاور في حل القضية الكردية، لكنهم لم يصرحوا بعد أنَّهم حاوروا القائد آبو، وليس لديهم مشروع أو سياسة تقوم على حل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية.

لقد قيل بعض الأشياء عن هذا التصريح، لكن في الواقع فإنَّ سياسات الإبادة الجماعية تتم بشدة وعلى نطاق واسع، أين يجب أن نضع هذه التصرحات؟ لكن حركة الحرية العالمية، ومقاومة شعبنا وأصدقائنا، والمقاومة المثالية لمقاتلي الكريلا، الذين أظهروا مقاومة كبيرة على خط التضحية، خاصة لمدة 4-5 سنوات، هذه المقاومة والنضال أحدثت هذا التغيير ولم يستطيعوا تصفية حركاتنا وكسر إرادة شعبنا وأن يستسلم رغم هجمات الإبادة.

كما ظهرت التطورات في المنطقة وفي هذه التطورات تكون حركتنا في مركزها بكل قوتها الديناميكية، وخوفهم من هذا النضال جعلهم يغيرون كلامهم ويقبلون بذلك، ولكنهم في الحقيقة لم يقبلوه بحسن نية وممارسة وعقلية وسياسة، إنهم يريدون تضليل الكرد وخداعهم وإضعافهم وتقسيمهم وتشتيتهم بهذه التصريحات ويعمدون إلى مثل هذه التصريحات من أجل تطبيق سياسة الإبادة الجماعية .

وبطبيعة الحال، يحاولون إضفاء الشرعية على ممارسة نظام الإبادة والتعذيب في إمرالي ،فمن ناحية تقول السلطات والمعارضة إن هناك نظام الإبادة والتعذيب، لكن من ناحية أخرى لا يسعون إلى إنهائها، ولا يتخذون أي خطوات لإنهائها، ولا يجرون أي تغييرات وهكذا تستمر نظام الغبادة والتعذيب ويحاولون التطبيع وإضفاء الشرعية. 

وهذا أيضًا تهديد خطير ويتوجب علينا أن لا نتجاهل هذا الامر، إنَّهم يحاولون تعليم المجتمع والمعارضة الديمقراطية والعديد من الدوائر المحيطة والرأي العام الديمقراطي ماهية سياسة نظام الإبادة والتعذيب.

هذه لعبة حرب خاصة، لقد طوروا تصريحاتهم على أساس خطة الإبادة الجماعية ويجب على الناس رؤية هذا الأمر وتقييمه كجزء من سياسات الإبادة الجماعية، إنَّهم يحاولون جعل الأمر طبيعيًا وأظهاره للجميع و يجب أن يرى الناس هذا الفخ وهذه اللعبة وعلى شعبنا أن يعلم هذا؛ نظام الإبادة والتعذيب مستمر ولم يطرأ أي تغيير على هذا الأمر ولهذا السبب ينبغي الاستمرار في الحملة العالمية من أجل الحرية بقوة في كل مكان و ينبغي أن يستمر بشكل أكبر من العام الماضي. ينبغي الرفع من وتيرة العمل والنضال في المقاومة الاجتماعية والقانونية والأيديولوجية والسياسية والدبلوماسية ويجب أن نحصل على نتائج بكل تأكيد، دعونا نضمن ظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو ونضع الحل الديمقراطي للقضية الكردية على جدول الأعمال بجدية. ويجب استيفاء الشروط  الخاصة بذلك وهذا يكون مع النضال والمقاومة ولهذا السبب، علينا أن نخطوا حملة الحرية العالمية ونصل إلى أهدافها وعلى هذا الأساس فإنني أدعو الجميع إلى تحقيق النصر ورفع وتيرة النضال بهدف حملة الحرية العالمية. 

أصبحت دولة الاحتلال التركية ضعيفة للغاية، لذلك تمارس الألاعيب

في الحقيقة، أحد الجوانب التي أسقطت قناع دولة الاحتلال التركي هي الأجندة التي طرحوها بأنفسهم في الأول من تشرين الأول، في هذه الأجندة ظاهرياً كانت هناك الحل، لكن عملياً كان هدفهم هو التصفية، في هذه العملية تم الاستلاء على البلديات التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب الشعب الجمهوري ويبدو من تصريحات المتحدثين باسم الحكومة أنَّ هذا الاستلاء سوف يستمر، ماذا تعني هذه الممارسات وكيف تقيمون ردود فعل الشعب عليها؟ 

وفي الحقيقة، يتعين على المرء أن يفهم الأجندة التركية جيداً، ففي تشرين الأول 2014، اتخذت دولة الاحتلال التركي قرار"خطة الركوع" في مجلس الأمن القومي ويعد هذا القرار بمثابة تجديد لخطة الإصلاح الشرقية وكان هدفهم تعميق وتوسيع سياسات الإبادة الجماعية ومواصلة الإبادة الجماعية على أساس استخلاص النتائج. 

منذ أكتوبر 2014، قاموا بمنع اللقاءات مع القائد آبو، خاصة في 5 أبريل ، لقد بدأوا هجمات الإبادة الجماعية ضد الكريلا، ونفذوا أيضاً هجمات إبادة جماعية واسعة على الشعب، ونفذوا بوحشية هجمات إبادة جماعية ثقافية وجسدية وبيئية في كل مكان ولم ينفذوها فقط في شمال كردستان، لقد هاجموا روج آفا بشكل مستمر ومنذ عام 2019، ينفذون هجمات الضم والاحتلال على جنوب كردستان وتواصل القصف المدفعي بشكل مستمر دون أن تسفر عن أي نتائج وكان هدفهم تصفية حزب العمال الكردستاني وأن تحقق سياسات الإبادة الجماعية أهدافها، ولكنهم لم يحصلوا على نتائج من هذا والحقيقة أن الحركة ومقاتلي الكريلا قاموا بمقاومة لا مثيل لها.

بالطبع، كان هناك شهداء، لكن الكريلا واصلوا مقاومتهم على خط النضال والروح الفدائية، لقد قامت الحركة بحماية قوتها، لقد نفذوا هجمات واسعة على الشعب لكنهم لم يكسروا إرادة الشعب وقاوم الشعب ببسالة ولا تزال هذه المقاومة مستمرة بكل قوتها، لقد هاجموا السياسة الديمقراطية. وتم سجن وتعذيب عشرات الآلاف من الأهالي تحت مسمى عمليات الإبادة السياسية وتم استهداف السجناء المرضى في الداخل، لقد تعرضوا للتعذيب الوحشي ولكنهم لم يحصلوا على أي نتيجة من هذا الاستهداف.

لقد قاوم الشعب ولم يتراجع عن مقاومته ولقد نفذوا هجمات إبادة جماعية على روج آفا، واحتلوا وضموا بعض المناطق، لقد قاوم الشعب هناك أيضا ولم يستسلم وقد تطورت مقاومة عظيمة بروح حرب الشعب الثورية ولم يحصلوا على أي نتيجة من هذا.

تم ممارسة سياسة الابادة والتعذيب والإبادة الجماعية والهجمات على القائد آبو ولقد حاولوا أيضًا كسر إرادة القائد آبو، وفي إيمرالي مارسوا كافة اشكال العنف والقسوة والظلم وقد دارت حرب خاصة هنالك ، إمرالي هي بالفعل مركز سياسات الإبادة الجماعية ولم يحصلوا على أي نتيجة من هذا، قاد القائد آبو وطوّر مقاومة قوية جدًا و في الواقع تطورت كل أنواع المقاومة على هذا الأساس ولم يحصلوا على أي نتيجة من هذا. 

وفي هذه المرحلة خلقت الحرب العالمية الثالثة أوضاعاً جديدة في المنطقة، التوازنات في المنطقة تتغير، رسم الخرائط تتغير، الحدود تتغير، ظهرت أوضاع جديدة ويجري إعادة تصميم المنطقة على أساس أمن إسرائيل وفي هذا الصدد، دخلت تركيا في مأزق خطير للغاية في سياستها الداخلية والخارجية، لقد فشلت سياساتها وفشل اقتصادها وبلغ الانحطاط الاجتماعي ذروته والوضع الحالي كما نعرفه فشل بكل مؤسساته ونحن أمام دولة مفلسة.

وإنَّ التطورات في الخارج تلقي بثقلها على تركيا وأصبحت تركيا على نحو متزايد مركزًا للحرب، وأصبحت من الناحية الجغرافية مركزاً للحرب الشرسة،و في خضم الحرب العالمية الثالثة، تناضل حركتنا وشعبنا يقاوم في كل مكان ومقاتلي الكريلا يقاتلون في خط الروح الفدائية وبطبيعة الحال، كل هذه التطورات وضعت دولة الاحتلال التركية والحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في حالة من الخوف والزعر والآن يعيشون في حالة خوف وتهديد كبير من حكومتهم.

 إلى متى ستصمد هذه الحكومة؟ كم من الوقت يمكنها أن تعيش؟ ولذلك فهم في خوف عظيم، لأنه داخلياً فشل من الناحية الاقتصادية الاجتماعية وهناك تفكك رهيب داخل المجتمع والعنف أصبح اجتماعياً، لقد انهار الاقتصاد وهناك توتر خطير في السياسة الخارجية ولم يعد يستطيع أن ينفذ سياسة التوازن كما تريد وهناك أيضًا عقبة خطيرة في هذا وموقعها الجيوسياسي يضعف وهذه الأمور وضعت السلطات في خوف كبير.

الآن، في هذه الظروف وفي هذا الأوضاع وحتى لا يستفيد حزب العمال الكردستاني من الشعب الكردي ويحمي ويوسع إنجازاته ومكتسباته ويحقق نتائج كبيرة، فقد وضع خطة خداع وتضليل من هذا النوع للقضاء على كل هذه ومن أجل البقاء على السلطة ومواصلة سياسات الإبادة الجماعية ضد الكرد، لجأت هذه الحكومة لمثل هذه الألاعيب وبمعنى آخر لم يتوقفوا عن سياسة استهداف الكرد و لا توجد إي عملية سلام وحل حالياً في الأفق.

وليس لديهم أي نية أو ذهنية الحل الديمقراطي والسلام وفي محاولتهم لمواصلة هذه العملية الصعبة بألاعيب جديدة من خطة الإبادة الجماعية، يحاولون إزالة العوائق أمامهم والوصول إلى الهدف.

هذا هو ملخص كل ما يحدث و يجب على المرء رؤية هذا وفهمه وفي هذه العملية كان لقاء عمر أوجلان مع القائد هو نتيجة ذلك، لقد خلقوا لعبة لأنفسهم، وهم بحاجة إلى أولئك الذين سيخدمون هذه اللعبة وجزءً من المجتمع الكردي ليؤمنوا بهم ويخلقوا التوقعات معهم، تم الترتيب للقاء مع عمر أوجلان، والآن تم إدراج اجتماع مع الرئيسين المشتركين لحزب المساواة ديمقراطية الشعوب أو وفداً للحزب على جدول أعمالهم وبهذا يحاولون خلق الأمل والتوقعات بين الكرد، للتأثير على الشعب الكردي في سياق مناقشات السلام والتسوية، وإبعادهم عن قوة المقاومة والنضال، و أبقهم في وضع الانتظار، إنَّهم في محاولة حساب نتائج سياسات الإبادة الجماعية و يجب أن نعرف هذا. 

ينبغي لنا أن نكون قريبين من التأكيد على أن الحل يكمن في المقاومة وتعزيز وضعية القائد أبو 

فهل تقوم دولة أو سلطة، إذا كانت لديها نية في إحلال السلام العادل، بوضع سياسات احتلال البلديات؟ وتستولي على الكثير من هذه البلديات؟ لقد فعلوا ذلك في ميردين وإيليه وخلفتي وديرسم وبولور وأخيراً في مسك، وسيستمرون في القيام بذلك.

ولإظهار صورة دولة القانون، قد ينسحبون من بعض البلديات ولكنهم سيحتلون بلديات أخرى، إنَّ سياسات الحكام هي استمرار لسياسات الإبادة الجماعية، لقد فعلوا ذلك من قبل ويفعلون ذلك الآن لقد كانوا يفعلون هذا لمدة 3 فترات و ما يفعلونه الآن هو جزء من سياسات الإبادة الجماعية وسيستمرون في هذه السياسة، أنَّ دولة الاحتلال التركي هي الدولة الأكثر صرامة وفاشية في ممارستها للإبادة الجماعية في العالم، جعلوا كل شيء متصلاً بأنقرة وجعلوا منها مركزاً لهم ، أنَّ البلديات هي دار الشعب ولم يتركوا لها أي مهمة  وتتركز جميع مهامها في أنقرة ورغم ذلك، فإنَّهم ما زالوا لا يقبلون أن تكون البلديات في أيدي الكرد، فكيف ستحل الدولة التي لا تقبل بالبلدية الكردية ولا تسمح للكرد بإدارة بلدية ،القضية الكردية؟ وكيف ستبني سلاماً عادلاً كريماً؟ فكيف ستنسجم مع الكرد؟ هل هذا ممكن؟ هذا غير ممكن، وهذه الأسباب الثلاثة جعلهم يعتقلون الرؤساء المشتركون الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات في صناديق الاقتراع ويستولون على البلديات، ويسلبون إرادة الشعب ويهينونهم.

وفي كردستان، تم إلغاء حق التصويت ويتم تنفيذ هذه السياسة أيضًا في تركيا، لقد فعلوا ذلك في اسنيورت وما زالوا يطورونها وبعد قمع الكرد والقضاء على السياسات الديمقراطية، سياتي الدور على أنقرة وإسطنبول و سيتم تنفيذ هذه السياسة خطوة بخطوة ومن أجل إقناع المعارضة، سيطرحون الخطة الثانية و هذا واضح ،و يجب على المرء رؤية وتقييم السياسات ضد البلديات في كردستان كجزء من سياسات الإبادة الجماعية ويجري تنفيذ قانون وحشي وبربري والآن تجري مناقشة محادثات السلام والتسوية، و إذا تمت مناقشة هذه الأمور، فيجب وضع دستور ديمقراطي وتحرري أساسي في تركيا ويجب قبول هوية الكرد ووجودهم في الدستور و يجب أن يتعلم الأكراد بلغتهم الأم وأن يعيشوا ويطوروا ثقافتهم بحرية و يجب إعطاء الكرد حقوقهم السياسية وينبغي أن تكون موجهة ذاتيا وتحكم ذاتيا ويجب الاعتراف بوجود الكرد، و إذا كان السلام والحل يناقشان اليوم، فهذه أجندة حرب خاصة، وبدلاً من ذلك يتم تنفيذ هجوم وحرب إبادة جماعية و هناك نظام إبادة وتعذيب وهناك احتلال وهناك عنف.

 يتم تطوير هذه الأجندة في شمال كردستان وتركيا ويجب اعتبارها لعبة من ألاعيب الحرب الخاصة لسياسات الإبادة الجماعية وينبغي اعتبار تصريحات دولت بهجلي وأردوغان والوفد المرافق لهم بمثابة لعبة حرب خاصة لسياسات الإبادة الجماعية والهدف الأساسي هو جعل الكرد دون مقاومة ولا تأثير لهم وجعلهم ينتظرون.

لذلك، يجب رفع وتيرة المقاومة والنضال الاجتماعي بقوة في كل مكان، لقد تم تعيين الوكلاء وفي الواقع، أظهر شعبنا ردود فعل قوية و لكن هذا لم يدم، أحد الأسباب الرئيسية هو تأثير سياسات الحرب الخاصة وألاعيبها و لذلك هذا له بعض التأثير، على سبيل المثال، تزعم بعض الأطراف تزعم بأنَّ الدولة تعقد لقاءات مع أوجلان، وسيذهب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى اللقاء وهناك لقاءات في إمرالي، وهناك مفاوضات تقريبًا وهناك تسوية.

ومن أجل تقوية مركزها تنفذ الدولة سياسة الوكلاء ولذلك، قد لا تكون هناك ردود فعل و هذه هي الحاجة الى الحوار ويتم شن مثل هذه الحرب الخاصة وبعض الناس ينتظرون ولا يبدون أي رد فعل وهذا أمر خطير ويجب أن نكون حساسين للغاية في هذا الأمر، يجب أن نكون حذرين، ونتعامل معه بالمعرفة ولا تغيير في ذهنية الإبادة والإنكار والتدمير وسياسات دولة الاحتلال التركي التي يبلغ عمرها 100 عام ،على العكس من ذلك، في الظرف السياسي الحالي، في ظروف الحرب العالمية الثالثة، هناك جهد وبحث لإنهاء هذه السياسات بخطة ألاعيب جديدة، خطة الحرب الخاصة و يجب اعتبار كل هذه التغييرات في تصريحاتهم  جزءًا من ألاعيب الحرب الخاصة. 

ولهذا السبب لا ينبغي لنا أن نكون ضعفاء، ولا ينبغي لنا أن ننتظر، بل يجب أن نقاوم، أي أن الطريق إلى الحل والسلام العادل هو توسيع وتعزيز النضال والمقاومة وإذا أردنا تعزيز موقف القائد آبو، فالطريقة لتحقيق ذلك هي النضال والمقاومة ويجب أن نعرف هذا وينبغي النظر إلى التطورات الحالية وتقييمها في هذا السياق.

 

يتبع...