قالت النائبة في البرلمان العراقي فيان دخيل أن نحو ألف فتى إزيدي، اختطفهم مرتزقة داعش وأجبرهم على الإلتحاق بصفوفهم قد يصبحون هدفاً لطيران “التحالف الدولي”، وكذلك العراقي.

وجاءت تصريحات البرلمانية العراقية عن التحالف الكردستاني فيان دخيل لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع)، وقال “نحن إذ نؤيد بالمطلق كل جهد حربي يساهم في تقويض هذا التنظيم الوحشي، تمهيداً للقضاء المبرم عليه، فإننا نلفت النظر إلى وجود نحو 1060 حدثاً ويافعاً ايزيدياً، تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 16 عاماً، يتدربون قسراً بمعسكرات تابعة لهذا التنظيم المجرم، بعدما تم اجبارهم وغسل أدمغتهم أو تهديدهم بذبح ما تبقى من عوائلهم في قبضة هذا التنظيم الإرهابي، في حال رفضوا الانخراط بالتدريب بتلك المعسكرات”.

ودعت فيان دخيل التحالف الدولي والعراق إلى الحذر أثناء شن الغارات الجوية على معسكرات مرتزقة داعش، والقيام بعمليات نوعية لإنقاذ هؤلاء الشباب اليافعين، وإعادة تأهليهم.