ذكّر مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا (CDK-S) بأن مقاومة الشعب الكردي على مدار المائة عام الماضية تم قمعها نتيجة الخيانة والتواطؤ، وأعلن أن الهجمات التي تُشن ضد مقاتلي حرية كردستان بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، تهدف إلى تدمير المكتسبات التي حققها الشعب الكردي خلال نضالهم على مدى الـ 40 عاماً الأخيرة.

وجاء في البيان المكتوب الذي نشره مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا (CDK-S)، أن الكرد لن يسمحوا بتدمير المكتسبات التي تحققت خلال نضال 40 عاماً، ودعا الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) إلى التخلي عن هذا الموقف فوراً.

وورد في البيان أيضاً: "بينما يحتفل الكرد في جميع أنحاء العالم بحلول الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لقفزة 15 آب بحماسة كبيرة، تتواصل الاستفزازات التي تدور حول نهج خيانة نظام الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في جنوب كردستان.

كما أنه من الواضح جداً أن هذه الأعمال الاستفزازية هي ضد مقاومة الشعب الكردي على مدار المائة عام الماضية، ونتيجة لتواطؤ الخونة مع العدو، تم قمع العديد من الثورات والمقاومات التي كانت على وشك أن تتوج بالنصر مثل كوجري والشيخ سعيد وأكري وديرسم.

ولكن الآن، ومع هذه السياسات الحالية للحزب الديمقراطي الكردستاني، لم يعد لدى الشعب الكردي أي تسامح لخسارة المكتسبات التي تحققت خلال نضال 40 عاماً، إن الهجمات التي تشن ضد مقاتلي الكريلا في جنوب كردستان بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)غير مقبولة إطلاقاً.

وكان التصريح الأخير للمسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، علي عوني، دعوة صارخة لقيام الحرب بين الكرد.

وفي هذا الوقت الذي تحققت فيه كل هذه المكتسبات من خلال نضال حركة التحرر الكردية، والتي خلقت فرصة للشعب الكردي للتواجد على مسرح التاريخ، نؤكد للرأي العام أننا لن نقبل أبداً بهذه الخيانة وهذه الهجمات التي تُنفذ بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK).

وندعو الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) إلى التخلي عن موقف التواطؤ والخيانة هذا".