هيومان رايتس ووتش تؤكد أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين
قالت منظمة حقوقية بأن غياب العنف العشوائي في جزء من البلاد لا يعني أن البلاد آمنة، وهذا لا يعني حتى أن الأماكن التي لا يتطاير فيها الرصاص ليست خطرة.
قالت منظمة حقوقية بأن غياب العنف العشوائي في جزء من البلاد لا يعني أن البلاد آمنة، وهذا لا يعني حتى أن الأماكن التي لا يتطاير فيها الرصاص ليست خطرة.
في 15 أيلول، أبدى وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو تذمره، لأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا يمكنها حاليا إعادة طالبي اللجوء إلى سوريا، وقال إن على الاتحاد الأوروبي إعادة تقييم إذا كانت سوريا آمنة للعودة حتى يمكن ترحيل أو إعادة طالبي اللجوء إليها.
وفي هذا الصدد نقلت منظمة هيومان رايتس ووتش عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن "الظروف في سوريا تمنعها من دعم أو تسهيل عودة اللاجئين".
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق مازالت تمارس الاحتجاز التعسفي والاختطاف والتعذيب وقتل اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا.
ولفتت المنظمة إلى أن "غياب العنف العشوائي في جزء من البلاد لا يعني أن البلاد آمنة، وهذا لا يعني حتى أن الأماكن التي لا يتطاير فيها الرصاص ليست خطرة"، حيث تواصل حكومة دمشق اعتقال كل من يعارضها فيما تقوم دولة الأحتلال التركي ومرتزقتها بالسير على نفس ذهنية الأخيرة القمعية، ناهيك عن عمليات القتل والتهجير والتوطين والتغيير الديمغرافي في المناطق التي يحتلها الجيش التركي.