إحياء ذكرى مناضلات الحرية في ألمانيا
تحت شعار “من كوباني إلى شنكال تحيا مقاومة المرأة” نظمت حركات المرأة الكردية في أوربا مهرجان زيلان الـ11، وذلك في مدينة دورتموند الألمانية، لإحياء ذكرى مناضلات الحرية.
تحت شعار “من كوباني إلى شنكال تحيا مقاومة المرأة” نظمت حركات المرأة الكردية في أوربا مهرجان زيلان الـ11، وذلك في مدينة دورتموند الألمانية، لإحياء ذكرى مناضلات الحرية.
تحت شعار “من كوباني إلى شنكال تحيا مقاومة المرأة” نظمت حركات المرأة الكردية في أوربا مهرجان زيلان الـ11، وذلك في مدينة دورتموند الألمانية، لإحياء ذكرى مناضلات الحرية.
ففي كل عام من منتصف شهر حزيران تنظم حركات المرأة الكردية في أوربا مهرجاناً نسائياً باسم المناضلة الكردية زيلان “زينب كناجي” التي نفذت عملية فدائية لأول مرة في تاريخ الحركة التحررية الكردستانية في إحدى مواقع الجيش التركي في 30 حزيران/يونيو 1996، ويقام في عدد من البلدان الأوربية وخاصة في ألمانيا.
وفي هذا العام انطلقت فعاليات المهرجان في ألمانيا تحت شعار “من كوباني إلى شنكال، تحيا مقاومة المرأة” وذلك بمشاركة الآلاف من النساء الكردستانيات من “ألمانيا، فرنسا، بلجيكا وهولندا”.
ويهدف المهرجان إلى إحياء ذكرى المناضلات الكرديات “ابتداءً من زيلان وصولاً إلى آرين ميركان”، وكذلك المرأة الحرة في انحاء العالم، والتعريف بالتراث الكردي والمرأة الكردية ودورها في النضال السياسي والعسكري منذ تأسس حركة حرية كردستان إلى حين تأسيس وحدات حماية المرأة في روج آفا.
وانطلقت فعاليات مهرجان زيلان الـ 11 يوم أمس السبت في مدينة دورتموند الألمانية بالوقوف دقيقة صمت تلاها إلقاء عدد من الساسة الكرد والألمان الكلمات التي حييت مقاومة ونضال وحدات حماية الشعب والمرأة YPJ واستذكرت المناضلات الكرديات بهذه المناسبة، في حين أشار الساسة إلى دور وحدات حماية المرأة في محاربة مرتزقة داعش في روج آفا واثباتهن لقوة إرادتهن وقدرتهن على إدارة المجتمع والدفاع عنه.
وبدورها تحدثت مسؤولة مكتب المرأة الكردية جيني للسلام ايتان كابلان مشيرة إلى دور المرأة في المقاومة والنضال في روج آفا وقالت “لعبت المرأة في روج آفا دوراً ريادياً في كافة المجالات، وخاصة وحدات حماية المرأة كان لها دوراً كبيراً وتاريخياً، وتمكنت ومن خلال مقاومتها إيصال صوت المرأة إلى المحافل الدولية وتغيير الكثير من المفاهيم المشوهة حول المرأة وإعادة المعنى الحقيقي لدورها في المجتمع”.
وشددت كابلان على أهمية تنظيم مهرجان زيلان لترتقي المرأة الكردية في أوربا إلى مستوى الثورة وتكون سنداً للمرأة المناضلة، وباركت كبلان في نفس الوقت انتصار حزب الشعوب الديمقراطي في باكور وتركيا على عموم شعوب المنطقة وقالت “يعيش HDP انتصرنا وسننتصر”.
ومن جهة أخرى أرسلت والدة المناضلة إيفانا هوفمان التي فقدت حياتها في السابع من آذار 2015 أثناء مشاركتها في التصدي لهجمات مرتزقة داعش على مدينة تل تمر، رسالة إلى المهرجان حييت فيها نضال ايفانا ورفاقها، وقالت في بداية رسالتها “ليكن هذا المهرجان لاستذكار المناضلة ايفانا وكافة رفاقها المناضلين، وكافة المقاتلين في جبهات روج آفا الذين يضحون بأنفسهم من أجل الإنسانية”.
وقالت والدة المناضلة إيفانا هوفمان في رسالتها “ابنتي ايفانا وبسبب حبها للثورة والحرية وتعلقها بروح النضال انضمت إلى صفوف وحدات حماية المرأة، واستشهدت دفاعاً عن الإنسانية، وهذا ما يجعلنا نفتخر بها”.
وانتهى المهرجان بتقديم عدد من الفنانين والفرق الموسيقية، ومنهم صوت خوزايا، يلدا عباسي، مارال تاكجي، بينار ايدانير، ياكشا وفرقة بوطان عروض غنائية وموسيقية دامت عدة ساعات حتى آخر فعاليات المهرجان وسط زغاريد الأمهات وعقد حلقات الدبكة من قبل الحضور.
ويذكر أن مهرجان زيلان الأول أقيم في عام 2004 بألمانيا.