حركة الثورة المتحدة للشعوب تدعو الجميع إلى التعبئة الثورية

دعا عضو اللجنة التنفيذية في حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، تكين يولداش، إلى التعبئة الثورية كجزء من حملة "سنسقط الفاشية ونضمن تحقيق الحرية".

نشر عضو اللجنة التنفيذية لحركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، بيانًا مرفقاً بالمشاهد على الموقع الإلكتروني للحركة، قال فيه: "باسم حركة الثورة المتحدة للشعوب HBDH، نطلق حملة "سنسقط الفاشية ونضمن تحقيق الحرية".

وذكر يولداش أنهم يريدون من خلال هذه الحملة جلب الحرية للطبقة العاملة والعمال والمضطهدين في تركيا، وقال: إن "النظام الفاشي يضطهد الشعب التركي والعمال والطبقة الكادحة والشباب والنساء والشعب الكردي كل يوم، ويسلب مستقبلهم".

وأضاف "لهذا لا يوجد أمامنا سوى إعلاء راية الثورة الموحدة والحرية ضد هذا القمع والاضطهاد. سنصرخ بأعلى صوتنا أينما نكون في جبهات الكريلا وفي المدن والأحياء والشوارع، لتأكيد مطالبنا بالحرية ونرفع راية الثورة الموحدة. لن ينصر نضال الثورة الموحدة سوى بالقوى التي ستقودها، والتي تمتلكها بالفعل، من قبل قوى الثورة الموحدة".

وأوضح: نداءنا للعمال والمضطهدين والنساء والشباب في تركيا هو الانضمام إلى هذا النضال، والمشاركة في حملتنا التعبوية ضد الفاشية في أي مكان بأفضل ما في وسعهم.

وأكد أن "الحكم الفاشي ليس قوياً كما يبدو. وما يعزز ذلك هو أن العمال والطبقة الكادحة والمضطهدين الأتراك لا يشاركون بشكل كاف في النضال، ولا يرفعون راية الحرية بشكل كاف ضد الفاشية"، مضيفاً "لهذا نريد تكثيف النضال الثوري الموحد ضد الفاشية، وما زلنا نتمسك بقوة بأسلحتنا ونرفع علم الحرية بقوة أكبر".

وتابع: سنصعد النضال أينما كنا، سيكون شعبنا المقاوم على جبال مقاتلي الكريلا المناضلين، في المدن التي يشعل فيها مقاتلينا نار الحرية، في المصانع وفي الشوارع، هو القوة لخوض هذا النضال. حيث نريد أن ننمي حملتنا بأقوى طريقة ممكنة، من خلال التنظيم.

واستطرد: لقد بدأنا بحملة الوحدة الثورية في جميع أماكن تواجدنا. وهذا يجبرنا أيضاً على المضي قدماً خطوة بخطوة. نريد أن نظل أقوياء في النضال، أن نكون نشيطين وننتصر في النضال من أجل الحرية.

ولفت إلى أن "الحكم الفاشي في خضم أزمة اقتصادية حادة، وأننا على يقين بأن القوة التي ستهزم قوة هذه السلطة الفاشية، هي  القوى الثورية المتحدة".

وأشار إلى أن الفاشية لن تسقط ما لم تصعد القوى الثورية الموحدة نضالها ومقاومتها في جميع الساحات وتحاسب الفاشيين وتستهدفهم من خلال  فعالياتهم  الثورية.

وأضاف "نحن نقول؛ سنسقط الفاشية ونضمن تحقيق الحرية في تركيا، والأجزاء الأربعة من كردستان وفي كل جزء من أوروبا. وهذا يحدث فقط من خلال النضال".

وأضاف "في النضال الثوري الموحد ضد الفاشية، يمكن لأي شخص أن يشارك في النضال. قوات الكريلا  تقاتل في الجبال، وقواتنا تقاتل في المدن وتنشر نار الحرية، حيث يتم رفع راية الحرية عاليا".

وأوضح أن الهدف من هذه التعبئة الثورية هو توحيد كل الفرص وشن أقوى نضال ممكن ضد الفاشية، وأن الهدف هو جعل حياة الفاشية في بؤس وخوف، بحيث سيتم استهداف جميع مراكز وقلاع الفاشية.

وأكد أنه لا يزال يتعين على قوات الكريلا وقواتنا والشباب الثوري الذين يناضلون في الشوارع أن يصعدوا نضالهم ضد الفاشية بقوة وحسم. موضحاً: "نحن ملزمون بضرب جميع المؤسسات التي تقوي الفاشية وتشرع عنها. سنستهدف كل المنظمات والمؤسسات الفاشية".

واختتم البيان قائلاً: "ما دام النضال الثوري الموحد أقوى، سنصبح أقوى، وستضعف الفاشية. وسننتصر وتسقط الفاشية طالما أننا أقوياء، وما دمنا متحدين".