بحسب الخطة التي أُعلن عنها يوم أمس الأربعاء، فإن الولايات المتحدة ستقوم بإلغاء 92 بالمئة من الأموال التي تستخدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في برامجها في الخارج.

قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتسريح 1600 من موظفيها في الولايات المتحدة في 23 شباط بعد عمليات القتل، ووضعت معظمهم في إجازة إدارية، وأثار هذا القرار ارتباكاً كبيراً داخل الوكالة المستقلة التي تدير ميزانية سنوية قدرها 42.8 مليار دولار وتوفر 42% من المساعدات الإنسانية على مستوى العالم.

وكانت إدارة ترامب قد تعهدت بخفض الإنفاق الفيدرالي خلال حملتها الانتخابية، حليف ترامب والحزب الجمهوري، تم تعيين ماسك لتطوير أساليب لتقليل الإنفاق العام وزيادة إنتاجية الحكومة، لكن الأحزاب الديمقراطية والنقابات تقول إن هذه السياسات تعسفية وقاسية.