فقدان شابان فلسطينيان لحياتهما صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية في القدس، وذلك بزعم إطلاقهما النار على مجموعة من الإسرائيليين مما أدى لإصابة إسرائيلي بالرأس إصابة خطيرة ومن جانب آخر قتل ضابط إسرائيلي بالمقربة من السياج الحدودي لغزة.
وقالت مصادر خاصة إن شابان شوهدا وهما ينزفان على الأرض بالقرب من مركبتهما في باب الجديد بالقدس دون معرفة حالتهما الصحية وسط حصار من القوات. وأغلقت القوات أحد مداخل المدينة بالقرب من فندق “النوتردام”.
وبحسب رواية القوات الإسرائيلية فإن مسافرين “إسرائيليين” في أحد الباصات لاحظا بمشتبهان يحملان السلاح وسمعا صدى دوي إطلاق عيارات نارية صوب المسافرين في الباصات صباح اليوم في منطقة راموت, ما لبثا أن لاذا بالفرار دون معاينة إصابات الباص.
وزعمت القوات بأن الشابان لاذا بالفرار بمركبة تم الإدلاء بأوصافها، وواصلت على إثرها قوات الشرطة الإسرائيلية بأعمال البحث الواسعة مع نصب الحواجز المتنقلة وصولاً إلى منطقة شارع هتسنحنيم قرب الباب الجديد بالقدس, حيث لاحظ أفراد الشرطة المركبة فأطلقوا عيارات نارية تجاه مركبات حيث قامت القوات بإطلاق النار صوبهما مباشرةً.
وفي سياق آخر، أفادت القوات الإسرائيلية بمقتل أحد جنودها من أفراد جهاز الأمن العام الاسرائيلي “الشاباك”، خلال نشاط قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، في ساحة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء.
وقالت المصادر، إن جهاز الشاباك يواصل التحقيق في ظروف مقتل أحد عناصره، دون الكشف عن أسباب مقتله.