فقد فلسطينيان لحياتهما بعد إطلاق النار عليهما عقب طعنهما لجنديين إسرائيليين على أحد الحواجز في مدينة نابلس.

وقالت مواقع عبرية أن الشابين الفلسطينيين محمد ونور الدين سباعنة اقتحما جيباً عسكرياً لجنود إسرائيليين على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة وطعنا جنديين أحدهما في وجهه والآخر في رجله، ليطلق بعدها الجنود النار عليهما ويفقدا حياتهما.

وفي سياق آخر، أصيب عدد من طلبة مدارس بلدة الخضر جنوب بيت لحم ومواطنين في البلدة القديمة، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الإسرائيلية.

وقال نائب مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر ببيت لحم محمد أبو ريان “إن طاقم الهلال قدم الإسعافات لـ20 طالباً ومواطناً، أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع، وتم معالجتهم ميدانياً”.

وأفاد شهود عيان، بأن القوات تتعمد إطلاق قنابل الغاز والصوت اتجاه وداخل منازل المواطنين، ما يثير حالة من الهلع والخوف.

وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، خلال المواجهات المستمرة مع القوات الإسرائيلية، شرق قلقيلية بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية، أن 13 مواطناً أصيبوا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب 17 اختناقاً بالغاز المسيل للدموع في مواجهات على مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية.

اعتقلت القوات الاسرائيلية، شاباً مقدسياً بزعم حيازته سكيناً.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت شاباً من مدينة البيرة في سوق البازار بالبلدة القديمة، بزعم حيازته سكيناً، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية فتاتين من الخليل وقلقيلية وكذلك فتاة قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية وفتاة أخرى قرب مستوطنة “معالي شمرون ” شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة، وذلك بزعم أنهن تحملن سكاكين.