فقد شاب فلسطيني لحياته بعد دهسه لـ 14 إسرائيلياً، كمان أصيب 9 إسرائيليين في حوادث متفرقة بعد استهداف سياراتهم بالحجارة.

وفقد الشاب عبد المحسن حسونة 21 عاماً من سكان بيت حنينا شامل القدس بعد أن اطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه، عقب دهسه إسرائيليين بالقرب من المحطة المركزية في مدينة القدس، وبحسب المعلومات فإن 14 إسرائيلياً أصيبوا بجروح بينهم واحد جروحه خطيرة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنه أصيب 3 إسرائيليين، بعدما ألقى شبان فلسطينيون الحجارة صوب مركبتهم، قرب مفترق “بيت عاريي” شرق طولكرم بالضفة.

وأصيب 3 إسرائيليين آخرون، جراء تعرض سيارتهم للرشق بالحجارة قرب مستوطنة “بيت أريه” جنوب نابلس بالضفة الغربية.

كما أصيب 3 إسرائيليين آخرين بجروح جراء تعرض سيارتهم لحجر كبير أثناء سيرهم قرب بلدة “اللبن” شمال غرب رام الله.

وقالت المصادر الاسرائيلية إن طاقم إسعاف تابع لنجمة داود الحمراء قدمت الإسعاف للمصابين ونقلت مستوطنة واحدة إلى مستشفى “بلنسون” في “بيتح تكفا”.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية إن مجموعة من مستوطني “مابودوثان” جنوب غرب جنين، اختطفوا الفتية “محمد إبراهيم أبو عابد، والشقيقين أنور وتوفيق أبو عابد”، أثناء تواجدهم بداخل أراضيهم المحاذية للمستوطنة.

واعتقلت القوات الإسرائيلية شاباً من جنين على حاجز زعترة العسكري، جنوب نابلس.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن القوات الاسرائيلية اعتقلت الشاب محمد فيصل أبو سخة 20 عاماً، أثناء عبوره الحاجز في طريقه إلى جنين.

ومددت المحاكم الاسرائيلية اعتقال 54 معتقلاً في سجونها، بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن المحكمة الاسرائيلية في “سالم” مددت اعتقال 22 أسيراً، فيما مددت محاكم “الجلمة” و”عوفر” و”المسكوبية” و”عسقلان” اعتقال 32 أسيراً، علماً أنه ستعقد لهم جلسات محاكمة في الفترات القادمة.

وأفاد محامي نادي الأسير محمود الحلبي، أن القوات الاسرائيلية أصدرت 42 أمراً إدارياً بحقّ أسرى، وتراوحت مددها بين ثلاثة وستة شهور قابلة للتمديد.

فأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار صوب مواطنين، كانوا يسيرون قرب السياج الحدودي الفاصل في شمال قطاع غزة.

ولم تبلغ المصادر الطبية الفلسطينية، عن وقوع أي إصابات نتيجة حادث إطلاق النار.