يبدأ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا” مشاورات منفصلة” في جنيف الثلاثاء مع  أطراف من المعارضة السورية.

وبحسب ما أفاد المتحدث باسم الامم المتحدة أحمد فوزي لوسائل إعلام عربية، ستستغرق المشاورات 4 الى 6 أسابيع بمشاركة ممثلين أو سفراء الأطراف المدعوين الى جانب الخبراء. وسيتحدث دي ميستورا اولاً الى وسائل الاعلام.

ولن تجري النقاشات بين الأطراف المختلفة بل ثنائياً بين دي ميستورا أو معاونه وكل من الوفود لتحديد إن كان الاطراف “مستعدين للانتقال (من مرحلة) المشاورات الى مفاوضات”، تستند الى بيان مؤتمر جنيف الصادر في 30 حزيران 2012.

وفي 24 نيسان ، حدد دي ميستورا مهلة تنتهي آخر حزيران لاختبار إرادة الاطراف في إحلال السلام. وسيرفع لاحقا تقريراً بهذا الخصوص الى أمين عام الامم المتحدة بان كي مون.

وستجري المشاورات بشكل متكتّم في قصر الأمم المتحدة في جنيف، وستخضع المكاتب التي تستضيفها لحراسة أمنيّة مشددة. كما لن يسمح للمصورين بالتقاط صور بداية المحادثات على غرار ما يجري عادة في اللقاءات الدبلوماسية.