اضطرابات في العاصمة الفنزويلية وأنباء عن محاولة انقلاب هناك

تعرضت المحكمة العليا وإحدى الوزارات في العاصمة الفنزويلية كراكاس لهجوم بواسطة طائرة مروحية كان يقودها ضابط أعلن تمرده ضد حكومة البلاد.

 تعرضت المحكمة العليا وإحدى الوزارات في العاصمة الفنزويلية كراكاس لهجوم بواسطة طائرة مروحية كان يقودها ضابط أعلن تمرده ضد حكومة البلاد.

وذكر مسؤولون في الحكومة بأن الطائرة المهاجمة تابعة للشرطة الفنزويلية، وقد أطلقت 15 طلقة على وزارة الداخلية حيث كان عشرات الأشخاص يحضرون مناسبة اجتماعية كما أسقطت أربع قنابل على المحكمة حيث كان القضاة يجتمعون.

ووصف الرئيس نيكولاس مادورو الواقعة بأنها هجوم نفذه “إرهابيون” يسعون لتنفيذ انقلاب، في حين لم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

وتعهد مادورو بالإمساك بالطائرة وإلقاء القبض على المسؤولين عن الهجوم الذي وصفه بـ”الإرهابي” ضد مؤسسات الدولة.

وظهر الضابط أوسكار بيريز الذي نفذ الهجوم في تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقف أمام عدد من الرجال المسلحين الملثمين ويقول إن عملية جارية لاستعادة الديمقراطية، كما وطالب مادورو لتقديم استقالته.

وبحسب ما نقلته وكالة رويترز فإن، “الزعيم الاشتراكي البالغ من العمر 54 عاما يواجه احتجاجات منذ ثلاثة أشهر من زعماء المعارضة الذين وصفوه بدكتاتور دمر الاقتصاد الذي كان مزدهراً ذات يوم”.

ومع تزايد حدة الأزمة في البلاد، وتصاعد الأصوات المطالبة بالإصلاحات من خلال المظاهرات التي تخرج في البلاد بين فينة وأخرى، يقول مادورو إنهم (معارضوه) يسعون للانقلاب عليه، بتشجيع من الحكومة الأمريكية التي ترغب في السيطرة على احتياطيات فنزويلا الهائلة من النفط.