أعداد مرتزقة داعش في الموصل لا تتجاوز 200 مرتزق

لم تتبقى سوى رقعة ضيقة من أحياء موصل القديمة بيد مرتزقة داعش، بعد نحو 10 أشهر من المعارك المتواصلة، حيث أكد التحالف الدولي بأن أعداد مرتزقة داعش الذين يقاتلون في الموصل لا يتجاوز 200 مرتزق.

لم تتبقى سوى رقعة ضيقة من أحياء موصل القديمة بيد مرتزقة داعش، بعد نحو 10 أشهر من المعارك المتواصلة، حيث أكد التحالف الدولي بأن أعداد مرتزقة داعش الذين يقاتلون في الموصل لا يتجاوز 200 مرتزق.

في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن الإعلان عن تحرير الموصل سيكون خلال أيام، بقوله أن “الوقت قريب جداً لإعلان النصر النهائي على تنظيم داعش الإرهابي”، تواصل القوات العراقية المشتركة المعارك داخل مدينة الموصل.

وأكد قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية يحاصرون عناصر داعش في المربع المتبقي من المدينة القديمة، وأن لا مجال للهروب أمامهم إلا الموت أو الاستسلام، مضيفاً بأن “النصر مسألة وقت”.

وبالترافق مع ذلك، كشف التحالف الدولي عن عدد مرتزقة داعش الذين ما زالوا في غرب مدينة الموصل، على لسان المتحدث باسم التحالف الكولونيل جوزيف سكروكا، في تصريح نقله موقع سي إن إن الأميركي، الذي قال “في المدينة القديمة بالموصل، هناك عدد قليل من مقاتلي داعش يمكنهم الصمود لبعض الوقت”، وأشار أن هناك نحو 200 مرتزق ما زالوا غرب الموصل.

وأضاف أن “هناك توازناً دقيقاً يتمثل بأهمية التأني لإنقاذ المدنيين، وفي الوقت ذاته على القوات العراقية وقوات التحالف أن تكون سريعة بما فيه الكفاية لإنقاذ الأهالي من المجاعة”.

وتعتبر مدينة الموصل التي سيطرت عليها مرتزقة داعش في الـ10 من شهر حزيران/يونيو عام 2014 ثاني أكبر مدينة عراقية، وأكبر مدينة سيطرت عليها مرتزقة داعش، لكن القوات العراقية أطلقت في الـ17 من شهر تشرين الأول العام المنصرم حملة لتحرير المدينة.

وقال الجيش العراقي بأن قواته سيطرت أمس الاثنين على حي الفاروق في الشطر الشمالي الغربي من المدينة القديمة مقابل مسجد النوري التاريخي الذي دمرته المرتزقة الاسبوع الماضي وكانت قد اعلنت منه المرتزقة خلافتها المزعومة على لسان زعيمها أبو بكر البغدادي قبل 3 أعوام.