تبون يدعو إلى توافق عربي يمكن من العودة إلى المشهد العالمي.. ويؤكد: لدينا احتياطي نقدي يعادل أوروبا
دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى توافق عربي يمكن من العودة إلى المشهد العالمي داعيا إلى تكتل اقتصادي يحفظ المصالح المشتركة للدول العربية.

تسلم عبد المجيد تبون رئيس الجزائر رئاسة أعمال القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، والتي تستضيفها بلاده، من نظيره التونسي قيس سعيد.
وشدد قيس سعيد في كلمته في افتتاح القمة التي حضرها ١٦ قائد عربي، بينما غاب عنها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، فيما عدا أمير قطر، على أن الأمة العربية مطالبة ببناء تكتل اقتصادي عربي منيع، يحفظ مصالحها المشتركة مع تحديد الأولوية.
قال: تنعقد قمتنا في ظل ظروف بالغة التعقيد والحساسية إقليميا ودوليا بسبب تصاعد التوترات والأزمات لا سيما في عالمنا العربي، الذي لم يعرف في تاريخنا المعاصر مثلها”.
وأكد على ضرورة العمل التوافقي العربي من أجل العودة إلى المشهد العالمي.
وقال تبون: في ظل ما تتوفر عليه منطقتنا العربية من إمكانيات ومقدرات طبيعية وبشرية ومالية هائلة، تؤهلنا أن نكون فاعلين في العالم كقوة اقتصادية، لا نقبل أن يقتصر دورنا الاقتصادي على التأثر ولا بد من استرجاع الثقة بأنفسنا ليكون لنا التأثير في المشهد العالمي، والاقتصاد الدولي لاسيما وأن الاحتياط النقدي لبلداننا العربية يعادل دخل أوروبا أو مجموعات اقتصادية أسيوية وامريكية كبرى.
وأضاف "لذا يتعين علينا بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالحنا المشتركة مع تحديد الأولويات والتركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الإيجابي السريع على الشعوب العربية".
وأوضح أنه "في ظل الأزمات التي تشهدها ليبيا وسوريا واليمن، ومن هذا المنبر أناشد جميع الأطراف إلى العمل من اجل الوصول إلى الحلول السياسية التوافقية دون التدخل في شؤون الدول الداخلية”.
كما دعا إلى إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية لدعم القضية الفلسطينية، معلنا استعداد الجزائر لنقل هذا المطلب الحيوي إلى الأمم المتحدة، للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة فيها.