إسرائيل تستعد لعملية برية وسط فرار جماعي للمدنيين

تستعد إسرائيل لعملية برية في شمال قطاع غزة بينما تقصف غزة بشكل مكثف في أعقاب هجمات حماس على أراضيها في 7 تشرين الأول.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كورنيكوس يوم الأحد "إننا منتشرون على طول قطاع غزة مع قواتنا البرية ونستعد للمرحلة التالية من العملية".

وبينما يحاول حوالي 1.1 مليون من السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة الذين يعيشون في شمال المنطقة الفرار إلى الجنوب قدر الإمكان، فإن حماس تعارض عمليات الإخلاء، وتتهم إسرائيل، التي تقصف غزة بشدة، حماس "بعدم السماح للناس بالمغادرة".

وأعلنت إسرائيل أيضاً أن قائداً عسكرياً ثالثاً لحماس، زعمت أنه مسؤول عن هجوم 7 تشرين الأول، قُتل في الهجمات.

ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، فإنه خلال الهجوم الذي شنته قوات حماس، قُتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من المدنيين في إسرائيل، بما في ذلك الأطفال، وتم أخذ حوالي 150 شخصاً كرهائن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الذي تعرف على هويات 120 من المختطفين حتى الآن، أنه عثر على "جثث" الرهائن خلال المداهمات في المنطقة.

وذكرت حماس أن 22 رهينة قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، وبحسب مسؤولين محليين، فقد أكثر من 2300 شخص، بينهم أكثر من 700 طفل، أرواحهم وأصيب أكثر من 9 آلاف شخص في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة بالفرار جنوباً، بسبب مشاكل في العثور على المأوى والغذاء والماء.

بينما أوردت الأمم المتحدة، أنه أُجبر أكثر من 423 ألف من سكان غزة على مغادرة منازلهم منذ بدء الهجمات.

كما تم إجلاء سكان سدروت، وهي بلدة إسرائيلية قريبة جداً من غزة، يوم الأحد.