قررت الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفصيل الإرهابي المسمى "أحرار الشرقية"، وهو فصيل إرهابي متشددة مرتبط بالديكتاتور التركي أردوغان، كما أنه نفسه الفصيل الذي ارتكب الجريمة البشعة بحق السياسية الكردية هفرين خلف في عام 2019.
واستشهدت السياسية الكردية هفرين في 12 تشرين الأول 2019 بالقرب من منطقة كري سبي/ تل أبيض، على يد فصيل أحرار الشرقية الإرهابي الممول من دولة الاحتلال التركي.
والجدير بالذكر أن السياسية الكردية هفرين خلف، كانت عضو في المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، كما شغلت منصب الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل.
وقررت واشنطن معاقبة فصيل أحرار الشرقية الإرهابي التابع لأنقرة وأضافت أنها ستواصل محاسبة الذين ارتكبوا الجرائم بحق المدنيين وإخضاعهم للمساءلة.
كما فرضت واشنطن عقوبات على شخصين يخضعان لحماية أردوغان، حيث اتهمت واشنطن كل من حسن الشعبان و فروح فركاتوفيج فايزماتوف المقيمان في تركيا بتمويل القاعدة و جبهة تحرير الشام.
كما أدرجت أسماء ضباط ومسؤولي خمسة سجون تابعة لنظام بشار الأسد، على لائحة العقوبات الأمريكية، بتهمة تعئيب المعتقلين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض حظر التعامل المالي مع فصيل أحرار الشرقية، وتجميد كافة أرصدةوممتلكات فصيل أحرار الشرقية الإرهابي.
كما نددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمقتل الرفيقة خلف وفيما يتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبتها هذه الجماعة.
وحَمّلت الأمم المتحدة تركيا المسؤولية كاملة عن أعمال القتل التي ارتكبها فصيل أحرار الشرقية الإرهابي.
وبحسب الإدارة الأمريكية، فإن فصيل أحرار الشرقية الإرهابي قتل المئات من المعتقلين في سجن بالقرب من مدينة حلب، كما يحوي بين صفوفه أعضاءسابقين من تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت إيمي كترونا، المسؤولة عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، إن عقوبات الأربعاء تهدف أيضاً إلى التذكير بأن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة لها لمحاسبة مرتكبي الجرائم وأعمال العنف ضد الشعب السوري.
