وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، في بيان لها، أنها ستنشئ نقاط تفتيش إضافية على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك، وهما دولتان عضوتان في منطقة شنغن. ولم يقدم فيصر أي معلومات عن بداية هذه الجهود، وقال: "لكي نتمكن من شن معركة جيدة ضد المتاجرين بالبشر، سنشدد الرقابة على الحدود".

وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، في بيان لها، أنهم سيقيمون نقاط تفتيش ثابتة على طول حدودهم مع بولندا وجمهورية التشيك، الدولتين العضوتين في منطقة شنغن، وقالت "فيسر" التي لم تحدد موعداً لبدء التنفيذ: "سنقوم بإعداد ضوابط حدودية أقوى لمكافحة المتاجرين بالبشر بشكل أفضل".

وقالت مصادر مقربة من الحكومة إن الإجراءات سيتم الإعلان عنها اليوم.

وفي ألمانيا، حيث بلغت مشكلة الهجرة أعلى مستوياتها، تم إنشاء نقاط تفتيش ثابتة على حدود ولاية بافاريا مع النمسا بسبب موجة الهجرة عام 2015.

وفي البلاد، التي استقبلت عدداً قياسياً من المهاجرين في عام 2023، هناك مخاوف من أن صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي يلفت الانتباه بخطابه المناهض للمهاجرين، سيدفع الأحزاب السياسية الرئيسية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة.