كشفت الهيئة الإدارية لشنكال في بيان لها، عن نتائج اجتماعها الدوري التي عقدته في 16 نيسان الجاري.

ووفقاً لنتائج الاجتماع، تم مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط والمتغيرات اليومية والحرب وعلاقات المصالح في المنطقة وانعكاساتها على شنكال بالتفصيل.

كما تمت الإشارة في الاجتماع إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إدارتي هولير وبغداد بشأن شنكال، وذكر أن المجتمع الإيزيدي أظهر موقفه منذ 9 كانون الثاني 2020 بأنه يرفض هذا الاتفاق بأي شكل من الأشكال.

وقال البيان: "لقد أثبت الشعب الإيزيدي أن على الجميع أن يفهم أنه لا توجد قوة أعظم من سلطة الشعب".

كما ذكر الاجتماع، مقاومة أهالي شنكال للتهديدات والهجمات التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة وقال: "لقد أظهر علامة مجتمعنا الإيزيدي، المسيرات التظاهرات، التجمعات، المؤسسات، القيادات، الجالية العربية، قوتنا العسكرية وجميع الأطياف وقفتهم النضالية. نقدس هذه الوقفة ونراها كأساس لوحدة مجتمعنا".

وأشارت الهيئة إلى أنها ستبقى على موقفها بالنضال في مواجهة التهديدات والهجمات التي تشن على المنطقة مهما كانت الظروف ولن تبقي مجتمعها بلا سند وبلا حماية.

وأضاف البيان، أن "خيمة المقاومة التي نصبت  أمام مركز قوات الأسايش الإيزيدية مستمرة منذ 138 يوماً. لقد بذل شعبنا وفي مقدمتهم أمهاتنا وشبيبتنا، جهودا جمة. أصبحت هذه المرحلة آمنة نوع ما، إلا أنها لم تنتهي بعد. وسنوقف فعالية التناوب التي بدأناها أمام مركز أسايش إيزيدخان، إلا أن الخيمة ستبقى في مكانها، وسنكمل فعاليتنا هذه إذا طلب منا ذلك".

وفي ختام بيانها أكدت الهيئة الإدارية لشنكال أنها ستواصل نضالها حتى تضمن استقلال شنكال وتضمن حرية شعبها.