الحرب مستعرة ..والوضع يزداد خطورة

بعد هجوم حماس على إسرائيل، استمرت الصراعات، وحتى الآن، فقد أكثر من 1100 شخص حياتهم من الجانبين، كما كشفت إسرائيل أنها قصفت 500 موقع.

تدور حرب شرسة في إسرائيل منذ ثلاثة أيام، ويتمركز عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قطاع غزة لانتزاع السيطرة عليه من أيدي قوات حماس.

وأطلقت حماس يوم السبت آلاف الصواريخ على إسرائيل ودخل المئات من مقاتليها إلى إسرائيل، الحرب تزداد صعوبة، والوضع يزداد سوءاً.

مات أكثر من 700 شخص من إسرائيل

فقد 700 شخص من إسرائيل حياتهم، وجاء في الاحصائيات الجديدة التي أعلنتها وزارة الصحة يوم الإثنين أن 2382 مصاباً يتلقون العلاج في المستشفيات، 22 منهم في حالة حرجة و345 شخصاً وضعهم خطير، كما كشفت الحكومة الإسرائيلية عن وجود أكثر من 100 مجند إسرائيلي في أيدي حماس.

أكثر من 400 قتيل من الجانب الفلسطيني

كما أعلنت السلطات الفلسطينية أن 78 طفلا و41 امرأة استشهدوا في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ عام 2007، وبشكل عام استشهد 413 فلسطينياً، كما تم تأكيد إصابة 2300 شخص.

وكشف الجيش الإسرائيلي أنه بعد دخوله إسرائيل قتل أكثر من 400 مسلح فلسطيني.

مجزرة في إحدى المهرجانات

وقعت مجزرة يوم السبت الساعة 06:30 عندما هاجمت قوات حماس مهرجان الموسيقى الإلكترونية في إسرائيل، وعثر على جثث ما لا يقل عن 260 شخصاً في موقع المهرجان.

نفذ الهجوم أكثر من ألف مقاتل 

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسالة ليلاً على موقع إكس (تويتر سابقاً)، وقال فيها أن أكثر من 1000 مقاتل من قوات حماس نفذوا الهجوم. 

تعرض أكثر من 500 موقع للقصف

الحرب مستمرة والوضع يزداد سوءاً، فقد قصف الجيش الإسرائيلي أكثر من 500 موقع تابع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي جوياً ليلة الأحد.

ومنذ يوم إنشائها على أرض إسرائيل حتى الآن، لم تكن هناك حرب مميتة كهذه، ففي اليوم الثالث من الحرب، يتمركز عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين بالقرب من قطاع غزة لانتزاع السيطرة من مقاتلي حماس.

وبحسب صحيفة هاآرتس، استمرت اليوم الأحد المعركة بين الجنود الإسرائيليين و70 مقاتلاً فلسطينياً في تلال بئيري جنوب إسرائيل، ويخشى الجيش الإسرائيلي من وجود أنفاق تحت الأرض في المنطقة.

المعارك تدور في 7 ـ 8 مناطق

وقال متحدث عسكري إن المعارك مع المقاتلين الفلسطينيين الذين دخلوا الأراضي الإسرائيلية مستمر في سبعة أو ثمانية أماكن حول قطاع غزة.

وأدلى الرقيب ريتشارد هيشت بتصريح للصحفيين قائلا: "ما زلنا نقاتل، وفي أنحاء قطاع غزة، في سبعة أو ثمانية أماكن، يحارب مقاتلونا الإرهابيين".

واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عجل يوم الأحد، لكن لم يصدر أي إعلان بعد ذلك، واشتكى نائب السفير الأمريكي روبرت وود قائلاً: "لقد أدانت العديد من الدول هجمات حماس، لكن من الواضح أن الجميع لم يفعل ذلك".

متى دخلت إيران الحرب؟

وبحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت مصادرها عن مسؤولين رفيعي المستوى في حماس وحزب الله، فإن إيران قالت نعم للهجوم على إسرائيل يوم الاثنين الماضي، خلال اجتماع عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت طهران إن هذا الادعاء كاذب.