الدبلوماسي الإيطالي: حان الوقت لكي يتحرر عبدالله أوجلان
قال مساعد وزير الخارجية الإيطالي السابق، فرانكو دانييلي: "لقد حان الوقت لكي يتحرر عبدالله أوجلان، ويجب إعلاء الأصوت في جميع أنحاء العالم من أجل حرية عبدالله أوجلان".
قال مساعد وزير الخارجية الإيطالي السابق، فرانكو دانييلي: "لقد حان الوقت لكي يتحرر عبدالله أوجلان، ويجب إعلاء الأصوت في جميع أنحاء العالم من أجل حرية عبدالله أوجلان".
لفت الحقوقي فرانكو دانييلي، الذي يدعم حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، الانتباه إلى أهمية الحاجة إلى توسيع الحملة.
وكان فرانكو دانييلي قد تولى منصب مساعد وزير الخارجية الإيطالي في الفترة الممتدة ما بين عامي 1998-2000 أثناء فترة ترأس ماسيمو داليما لرئاسة الوزراء، وكذلك في الفترة الممتدة ما بين العامين 2006-2008 أثناء فترة ترأس رومانو برودي للحكومة، وأعرب دانييلي عن استيائه الشديد حيال العزلة المشددة للدولة التركية على عبدالله أوجلان، داعياً إلى السعي من أجل حريته الجسدية.
وتحدث الحقوقي فرانكو دانييلي لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وذكر بأن العزلة المشددة المفروضة على عبدالله أوجلان هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وقال بهذا الصدد: "يجب على تركيا أن تقبل بالمعايير الديمقراطية الموضوعة من قِبل القانون الدولي للمجلس الأوروبي والأمم المتحدة، التي تمثل أساس المجتمعات الديمقراطية وموقعة عليه، ولا تقبل تركيا بالمعايير الديمقراطية الأساسية مثل الحريات الفردية أو الحقوق التي تكفلها لكل فرد، وكما يُشاهد في مثال عبدالله أوجلان، لا تمتثل تركيا للعديد من المعاهدات الدولية الموقعة عليها".
"لا يجوز أن يبقى محتجزاً"
وقال فرانكو دانييلي: "إن ظروف سجن إمرالي الذي يُحتجز فيه عبدالله أوجلان، هي ظروف خطيرة" وتابع قائلاً: "باعتقادي، لقد حان الوقت لكي يخرج عبدالله أجلان من السجن وأن يتحرر، ولا يجوز أن يبقى محتجزاً في السجن".
"الاتحاد الأوروبي صامت حيال العزلة المفروضة"
وأشار دانييلي إلى مسؤولية أوروبا من ناحية أسر وظروف العزلة التي يعيشها أوجلان، وقال بهذا الخصوص: "هناك دائماً معركة قائمة ما بين حقوق الإنسان والمصالح الوطنية، حيث أصبح هذا الوضع على الدوام أساس العلاقات بين الدول، وتتسبب علاقات المصالح في حدوث التغاضي للكثير من انتهاكات حقوق الإنسان في تلك البلدان، حيث أن الاتحاد الأوروبي يمنح أردوغان المساعدات لتسد الطريق أمام تدفق موجة المهاجرين نحو أوروبا، وعلى الرغم من هذا الأمر، يجري غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، ويعود الصمت أيضاً حيال ظروف احتجاز أوجلان نتيجة لهذه العلاقة للاتحاد الأوروبي مع تركيا".
"يجب توسيع حملة الحرية"
وأوضح المحامي فرانكو دانييلي أنه يدعم حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وأكد أنه ينبغي توسيع الحملة بشكل أكبر، وقال: "يخوض العديد من المثقفين المهيمن مثل نعوم تشومسكي جهود حثيثة منذ سنوات من أجل ضمان حرية عبدالله أوجلان، وإننا ندعم هذه الحملة التي بدأت من أجل حرية عبدالله أوجلان، وقد حان الوقت لكي يتحرر عبدالله أوجلان، ولهذا السبب، وباعتقادي يجب إعلاء الأصوت في جميع أرجاء العالم من أجل حرية عبدالله أوجلان".