الأمم المتحدة: مقتل قرابة 4000 مدني في إقليم دارفور بأقل من خمسة أشهر

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة إنه قُتل قرابة 4 آلاف مدني وأصيب 84 ألف آخرون في إقليم دارفور، بسبب النزاع الدائر بين الجيش والدعم السريع.

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من تفاقم أعداد الوفيات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الأبرياء في إقليم دارفور بمن فيهم اللاجئون والنازحون داخلياً، بعد خمسة أشهر من اندلاع النزاع في السودان.

وقالت في تقرير أصدرته، اليوم، ويحمل عنوان "موجز الحماية"، إن نحو 4000 مدني قد فقدوا حياتهم فيما أصيب 8400 آخرين في إقليم دارفور، وأكدت أن هذه الاعداد من القتلى كانت في الفترة ما بين الخامس عشر من نيسان الماضي، ونهاية آب الماضي.

وأكدت على أنه تم تدمير ما لا يقل عن 29 مدينة وبلدة وقرية في جميع أنحاء دارفور بعد عمليات النهب والحرق واسعة النطاق، لافتةً إلى أن إطلاق النيران المتبادلة والقصف على المخيمات ومواقع التجمّع التي تؤوي النازحين تسببت أيضاً بمقتل المئات من الأشخاص.

كما دُمرت الكثير من المراكز الطبية والمدارس، وأُلحق الضرر وسرق قرابة 139 مبنى مدني، كما تم استهداف طاقم طبي عمداً أثناء عملهم وفقاً للمفوضية.

وأوضحت المفوضية أن المدنيين الذين يحاولون الفرار إلى أماكن أكثر أماناً يواجهون الكثير من الصعوبات في نقاط التفتيش أو يمنعون من الفرار أو يتم اعتقالهم واحتجازهم.