الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث أن حجم الكارثة في شرق ليبيا ليس معروفا بعد.

تحدث مارتن غريفيث في مؤتمر صحفي في جنيف، أعتقد أن المشكلة بالنسبة إلينا هي في تنسيق جهودنا مع الحكومة ومع السلطات الأخرى في شرق البلاد، ثم اكتشاف حجم الكارثة، مضيفا أن «مستوى الحاجات وعدد القتلى لا يزال مجهولا".

ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى إعلان حالة الطوارئ يوم الخميس، ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يطلب الشركاء في المجال الإنساني 71.4 مليون دولار لتلبية احتياجات الأشهر الثلاثة المقبلة.

أعلن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، الأربعاء، عن صرف عشرة ملايين دولار من صندوق الطوارئ للضحايا في ليبيا.

وقال غريفيث: "نحن جميعاً في حالة التعبئة لمساعدة الناس ودعمهم".

حيث دمر الإعصار دانيال سدين في مدينة درنة شرقي ليبيا ليل الأحد، مخلفا كارثة أشبه بالتسونامي، وفي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، دمرت مجموعات من المنازل بالكامل.

وإلى جانب الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور، لحقت أضرار أيضاً بخطوط الهاتف والكهرباء، ما أدى إلى صعوبة التواصل في منطقة الكارثة، وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 30 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى.

وبالإضافة إلى الأمم المتحدة، وعدت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإرسال المساعدات، وتواصل فرق الإنقاذ الأجنبية حاليا أعمال البحث والإنقاذ.