أكبر نقابة في بريطانيا تدعو لحرية القائد أوجلان

استحوذت الدعوة التي نادت بها النقابات البريطانية فيما يتعلق بحملة "الحرية للقائد أوجلان والسلام لكردستان" صفحة كاملة من العدد الأول للصحيفة الألمانية اليومية Dîe Tageszeîtûng.  

تنظم كل من النقابة الأكبر في بريطانيا والتي تضم مليون والنصف من الاعضاء، نقابة يونايت يونين ونقابة GMB والتي تضم 700 ألف عضو، حملة "الحرية للقائد أوجلان والسلام لكردستان". 

وكجزء من الحملة التي ستستمر حتى إطلاق سراح القائد عبد الله اوجلان، قالت نقابات بريطانية في تموز: إن "الوقت قد حان لتصعيد الحملة".

وأعلنت النقابات البريطانية دعوتها إلى صحيفة Die Tageszeitung الألمانية اليومية الرائدة من أجل انتشار الحملة في ألمانيا. وجاء هذا الإعلان في أيلول 2019 في برايتون أثناء انعقاد الاتحاد البريطاني للنقابات خلال المؤتمر، والذي ظهر فيه صورة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وعبارة "Freedom for'calan" ، أي الحرية للقائد أوجلان.

وأكدت النقابات البريطانية في دعوتها بوضع حد للانتهاكات الدولية في 15 شباط 1999، وخطف القائد من كينيا إلى تركيا، قائلة: "تستمر الحرب والاحتلال والهجمات في الشرق الأوسط منذ 20 عاماً منذ خطف القائد أوجلان".

وذكر في الدعوة أسر القائد أوجلان الذي ضحى بنفسه مراراً وتكراراً من أجل السلام والحرية وحل القضية الكردية، والحملة التي انطلقت في السنوات الأخيرة.

كما ذكّرت الدعوة أن ما يقارب 3.5 مليون كردي قال في 2005-2006: "نرى القائد عبد الله أوجلان رمزاً لإرادتنا السياسية ونقبله كقائد لنا" ، وفي عام 2015 طالب أكثر من 10 ملايين شخص بحرية القائد أوجلان.

وقد جاء في الإعلان: "القائد أوجلان ليس فقط شخصية سياسية فاعلة لها دور رئيسي في المنطقة ويمكن أن تحل القضية الكردية، وإنما لديه فكرة الكونفدرالية الديمقراطية التي نشأت في روج آفا (شمال وشرق سوريا)، بهذا النموذج، أصبحت رمزاً للديمقراطية والحرية في منطقة مزقتها الحروب. كما نؤمن بأن الافراج عن القائد عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين الآخرين ستكون سبباً في إنهاء الحرب والتوترات في الشرق الأوسط التي تقودها الحكومة التركية.

وأطلقت نقابة يونايت يونين ونقابة GMB وهي أكبر النقابات في بريطانيا حملة "الحرية للقائد أوجلان" في نيسان 2016 بقرار مشترك. وتم تقديم نموذج قائد الشعب الكردي إلى البريطانيين على مدى السنوات الأربع الماضية من خلال ندوات والمحاضرات، وأصبحت الحملة واحدة من أكبر الحملات في المملكة المتحدة.

ويضم الاتحاد والنقابة العمالية العامة (GMB)، ونقابة يونايت يونين اللذان يقودان الحملة، 48 نقابة، والاتحاد النقابي، الذي يمثل 5.5 مليون شخص، هو أكبر منظمة في المملكة المتحدة. وتدعم نقابة Unison التي تعد ثاني أكبر نقابة، والتي تضم 1.3 مليون عضو، هذه الحملة.

كما قررت النقابات CWU و NEA NUT وGFTU وASLEF و TSSA وFBU وEIS وRMT والعديد من النقابات العمالية الأخرى والتي تضم مئات الآلاف من الأعضاء، الكفاح بنشاط من أجل حرية القائد أوجلان.