ستعقد أكاديمية الحداثة الديمقراطية مؤتمراً في بازل في تشرين الثاني، وسينضم إلى المؤتمر أشخاص من الهند، كينيا، كولومبيا، فنزويلا، جنوب أفريقيا، إقليم الباسك، كاتالونيا، إيطاليا، كردستان، الفلبين، ألمانيا والنرويج، وينعقد المؤتمر يومي 17 و19 تشرين الثاني تحت عنوان "فن الحرية – التنظيم واستراتيجيات المقاومة الجماعية" في مدينة بازل السويسرية.

سيتم النقاش حول الحداثة الرأسمالية والمقاومة

وجاء في نص إعلان المؤتمر: "في هذا المؤتمر، وفي مواجهة أزمة الحداثة الرأسمالية المتنامية وحدوثها، سنركز على سبل الحل وآفاقه، ما هي الجوانب الملحة والجذرية والفكرية والأخلاقية والسياسية لتقرير المصير ضد النظام؟

ومن خلال فتح المجال لهذا السؤال، نريد في هذا المؤتمر مناقشة الجوانب المختلفة للمقاومة ضد النظام بطريقة جماعية، وبصرف النظر عن المناقشات النظرية، ستتبادل الحركات المختلفة تجاربها واستراتيجياتها لتعزيز ممارساتها ونضالها المشترك.

وجاء في نص إعلان المؤتمر ما يلي: "إن التدخل الديمقراطي الدولي الذي يقف في وجه النظام، في هذه الفترة من الأزمة، أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، لقد أصبحت المشاكل الاجتماعية خطيرة بشكل متزايد، حيث تواجه القوى الديمقراطية تحدياً يتمثل بإعادة تسييس المجتمعات وإنشاء المؤسسات الديمقراطية.. فن السياسة هو أن السلطة السياسية لا تعتمد على الدولة بل تمتد إلى قاعدة المجتمع، ومع مثل هذه السياسة الاجتماعية، هناك فرصة للحرية، يجب على الديمقراطيين الذين يعارضون نظام الهيمنة بسلطتهم الاجتماعية أن يمتلكوا إرثاً في المقاومة وأماكن بإمكان الناس العيش فيها بحرية كما يجب تطوير هذا الميراث.

الآن نريد التركيز على الأسئلة الأساسية التي تواجهها السياسات التحررية والمطالِبة بالحرية، هل يستطيع الناس التوفيق بين فكرة الاشتراكية الديمقراطية والواقع الملموس للحياة اليوم؟ دور النضال الفكري، الوعي التاريخي، البيئة، تحرير المرأة، الصراع الطبقي، الخ، ما كل ذلك؟

ما زلنا نواجه سياسات الدولة القومية التي تعمل دائماً على تجانس المجتمعات و تحارب المجتمعات التعددية، وفي أجزاء مختلفة من العالم، تقاوم الحركات الاجتماعية الاضطهاد الرأسمالي، ويعيد الناس والمجتمعات استخدام الحق في تقرير مصيرهم، لذلك، في القرن الحادي والعشرين، سيكون تحديد مصير الفرد ووجهات نظر الحكم الذاتي هو القضية الرئيسية، إن السياسة التحررية اليوم لا تواجه مجرد سؤال نظري حقيقي ليكون الجواب على واقع الممارسة المتفق عليه.

على أي أساس وبأي أسلوب ينبغي لقوى الحداثة الديمقراطية أن تقرر أساليب التنظيم والمؤسسات لبناء عالم سلمي ومستقر وبيئي وعادل؟

الغرض من المؤتمر هو تحديد الصعوبات المشتركة، ومحاولة العثور على إجابات، وطرح الأسئلة، وخلق مساحة جماعية بين مختلف الحركات لتبادل فكري حول الممارسات والمفاهيم.

نريد ملء الفجوات بين الانتفاضات، وتوسيع وجهات نظرنا المشتركة ودمج الخطوط الإستراتيجية للنضال معاً، وهذه دعوة لوضع لبنات جديدة في البناء النظري والعملي لاستراتيجيات المقاومة التنظيمية والجماعية، ونرى أنه من الواجب الحاسم أن نبدأ حواراً حول استراتيجياتنا مع القوى السياسية، ولتشجيع الحوار بين المناضلين من أجل الحرية، نأمل في الانضمام إلى هذا المجال البنّاء المشترك، ومن خلال التجارب الداخلية ووجهات النظر العميقة، دعونا نجد مقاومة مشتركة ونبرز قوة التنوع والوحدة والاستقلالية، من أجل رفع صوت نضال الشعب ومن أجل الحرية، نريد أن نشارككم تجاربنا في بناء المقاومة والبدائل الجذرية، نريد التأكيد على أن عالماً آخر ليس ممكناً بسهولة، بل يتطلب الأمر الكثير من الأشخاص للتفكير في حالة العالم".

التسجيل مطلوب قبل الانضمام

المعلومات حول التسجيل مذكورة في النص الآتي:

[email protected]  يرجى إرسال بريد إلكتروني بعنوان "المؤتمر" إلى 

. والتسجيل قبل المؤتمر

اذكر موضوع "فن الحرية" واسمك واسم منطقتك واسم المؤسسة أو المؤسسة الخاصة بك.

يجب إرسال رسالة تأكيد بالبريد الإلكتروني إلى الشخص للانضمام، الموعد النهائي للتسجيل هو 30 تشرين الأول 2023.

ولمعرفة ما هو برنامج وشروط المشاركة يمكنك استخدام هذا الرابط:

https://democraticmodernity.com/events/conference-the-art-of-freedom