وشن مسلحون هجوماً على مسجد الروضة أثناء صلاة الجمعة في قرية الروضة، في مركز بئر العبد شمال سيناء، وارتكبوا مجزرة بحق المصلين راح ضحيتها 235 شخصاً وأصيب 130 آخرون وفق وسائل الإعلام الرسمية المصرية.
وأثارت هذه المجزرة، غضب الشارع الفلسطيني, لذلك أطلق أهالي قطاع غزة حملة تبرع بالدم للمصابين في الهجوم تحت شعار “غزة أقرب من القاهرة”.
ولاقت الحملة استجابة من مواطني قطاع غزة والذين بادروا بالتبرع بالدم داخل مقر بنك الدم في مدينة غزة، حيث تم التنسيق مع الطرف المصري لتحويل وحدات الدم التي سيتم التبرع بها، اليوم لتقديمها للمصابين.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الفلسطينية الحداد على أرواح ضحايا الهجوم، وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم وقال في بيان “إن الرئاسة الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري”.
كما أدان سفير دولة فلسطين في جمهورية مصر، دياب اللوح التفجير وقال “إن استهداف المصلين يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين لا يمتّون للدين بصلة، وإنما يتخذونه ذريعة لتحقيق أهدافهم المسمومة بمحاولة زعزعة استقرار مصر”.