صرّح وزير الدفاع الأميركي, جيمس ماتيس, خلال اجتماعه باعضاء من حلف الشمال الأطلسي (الناتو), اليوم الخميس (9 تشرين الثاني) في بروكسل, أنّ موسكو تثير قلقاً متزايداً بخصوص عدم التزامها بمعاهدة الحد من التسلح، موضحاً أنه ناقش الانتهاكات الروسية مع الشركاء في «حلف شمال الأطلسي».

وأوضح ماتيس لصحافيين خلال اجتماع لوزراء دفاع "الناتو" أن الشركاء في الحلف يبحثون عن طريقة لإعادة موسكو للالتزام بالاتفاق، مؤكداً أنّه "لدينا اعتقاد راسخ الآن أن الروس انتهكوا اتفاقية معاهدة القوات النووية متوسطة المدى".

من جهة ثانية، أعلن رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي, فيكتور بونداريف, أن بلاده ستطور وتتسلح بصواريخ متوسطة المدى أرضية إذا ظهرت مثل هذه الصواريخ في ترسانة الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وقرر الكونغرس الأميركي تخصيص أموال لتطوير صواريخ أرضية متوسطة المدى، رداً على انتهاك روسيا معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وتم تسجيل هذا القرار في موازنة الدفاع للعام 2018، ووافق عليه مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.

وقال بونداريف "إذا ظهرت هذه الصواريخ في ترسانة الولايات المتحدة، فإننا سنضطر إلى تطوير والتسلح بنفس الصواريخ. وروسيا لديها قدرة تقنية عسكرية من أجل هذا".