لافروف: مئات المقاتلين ينتقلون من إدلب إلى ليبيا وتركيا غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "مئات المقاتلين من منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية ينتقلون إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية".
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: "مئات المقاتلين من منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية ينتقلون إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية".
وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ان تركيا غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية. وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا": "تركيا لم تستطيع الوفاء بعدد من الالتزامات الأساسية لحل مشاكل إدلب وكذلك فصل المعارضة عن الإرهابيين، ونحن نتلقى معلومات حول نشر تركيا لقواتها في إدلب".
وأضاف"وفقًا لبياناتنا، التي سبق وأبلغت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب دون سابق إنذار بشأن هذه التحركات ، لذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك. وتم توجيه ضربات، والجانب التركي يهدد باتخاذ تدابير انتقامية، هذا كله محزن للغاية، ونحث على الامتثال الصارم لاتفاق سوتشي حول لعامي 2018 و 2019".
إلى ذلك، وفي إطار التشاور المستمر بين مصر وروسيا حول مُجمل تطورات الأوضاع في المنطقة، تلقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزيريّن تباحثا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمات في كل من سوريا وليبيا، وسُبل الدفع بحلول سياسية شاملة لتلك الأزمات. وأضاف أن الاتصال تناول أيضاً آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة العمل نحو تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.