كورونا يحصد أرواح 722 شخصا في الصين ووفاة مواطن أميركي مسن بالفيروس
ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا في الصين إلى 722 حالة وفاة، وأكثر من 34.5 ألف مصاب.
ارتفعت حصيلة ضحايا فيروس كورونا في الصين إلى 722 حالة وفاة، وأكثر من 34.5 ألف مصاب.
قالت لجنة الصحة الوطنية بالصين (وزارة الصحة) في بيان اليوم السبت: "حتى منتصف الليل من يوم 7 فبراير، حصلت لجنة الصحة الوطنية في الصين على بيانات من 31 إقليم تفيد بأن عدد المصابين وصل إلى 34546 إصابة، يتم معالجة 31744 شخصا من بينهم 6101 شخص بحالة حرجة، وفارق الحياة 722 شخصا، وتعافى 2050 شخصا من الفيروس".
وكانت سلطات الصحة الصينية قد أعلنت أمس الجمعة عن حصيلة ضحايا كورونا في الصين والتي بلغت 618 حالة وفاة، وبلغ عدد المصابين 22112 حالة.
إلى ذلك أعلنت السفارة الأميركية في بكين، اليوم السبت، وفاة أميركي أصيب بفيروس كورونا المستجد في ووهان بؤرة المرض، لتسجل بذلك أول وفاة مؤكدة لأجنبي في المدينة.
وقال ناطق باسم السفارة الأميركية لوكالة فرانس برس: "يمكننا تأكيد وفاة مواطن أميركي يبلغ من العمر 60 عاما ويحمل فيروس كورونا المستجد في مستشفى في ووهان في الصين في السادس من فبراير".
وأضاف "نقدم خالص تعازينا لأسرة الفقيد، واحتراما لخصوصية الأسرة، ليس لدينا أي تعليق إضافي".
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، قد عرضت منذ أكثر من شهر، إرسال فريق من الخبراء إلى الصين للمساعدة في مراقبة واحتواء المرض، لكن بكين لم ترد على العرض.
و بدأت الصين تجارب سريرية على عقار remdesivir المضاد للفيروسات وهو من صنع عملاق الأدوية الأميركي Gilead. ويعطى في الوريد.
وقد أبدت الحيوانات المصابة، التي خضعت للتجارب، استجابة، لكن الدواء لم يصادق على استخدامه في البشر بعد.
وسبق أن جرب هذا العقار بشكل آمن ضد مرض الإيبولا الذي يسببه فيروس من ذات عائلة الفيروس المستجد في الصين.
وبحسب الإحصاءات، فقد أودى الفيروس منذ ظهوره، بحياة أكثر من 717 شخصا وأصاب أكثر من 30 ألفا في الصين، بحسب آخر حصيلة يوم السبت.
خارج الصين، أصيب بالفيروس التنفّسي المميت نحو 300 شخص في نحو 30 بلداً. وسجلت وفيتان في كل من الفليبين وهونغ كونغ.