بسبب الفوضى العارمة في ليبيا حظرت الأمم المتحدة الأسلحة على ليبيا، ومع ذلك فإن تركيا من ضمن العديد من الدول التي تنتهك هذا الحظر.

أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً بتاريخ 3 حزيران بأن حظر الأسلحة التي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011 لا يزال ينتهك. كما أعطت اسماء البلدان التي توفر الأسلحة للقوى المتنافسة التي تتقاتل من أجل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس. 

وقالت ماغدالينا مغربي، نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن حظر الأسلحة التي تفرضه الأمم المتحدة يهدف إلى حماية المدنيين في ليبيا، لكن الأردن، الإمارات العربية المتحدة وتركيا تخرق هذا الحظر، فهم يرسلون لهم المزيد من المدرعات والأسلحة الأخرى مثل الصواريخ وبالتالي يعتبر هذا انتهاكاً للحظر علنا.

وتابعت ماغدالينا: يجب على مجلس الأمن الدولي اتخاذ تدابير عاجلة من شأنها الحد من ذلك، كما على أطراف النزاع  احترام القانون الدولي الإنساني والكف عن تعريض المدنيين للخطر.