أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي, فيديريكا موغيريني اليوم الثلاثاء (السابع من تشرين الثاني) أنّ التوتر الراهن بين السعودية وإيران "يمكن أن يؤدي إلى تداعيات بالغة الخطورة". وردا على سؤال بهذا الخصوص قالت موغيريني "إن مستوى المواجهة قد يترك تداعيات بالغة الخطورة، ليس فقط على المنطقة بل خارجها أيضا"، ولكنها لم تحمل أية جهة المسؤولية عن التصعيد الجديد.
من جانبها، اتهمت الولايات المتحدة إيران بإمداد الحوثيين في اليمن بالصواريخ. وقالت السفيرة الأمريكية في المنظمة الدولية نيكي هيلي إن المعلومات التي كشفت عنها السعودية أظهرت أن الصاروخ الذي أطلق في تموز/ يوليو إيراني من طراز (قيام) ووصفته بأن "نوع من الأسلحة التي لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع".
وأفادت هيلي بأن الحرس الثوري الإيراني انتهك قرارين لمجلس الأمن بشأن اليمن وإيران بتقديمه الأسلحة للحوثيين. وأضافت أن صاروخا جرى إسقاطه فوق السعودية يوم السبت الماضي "ربما يكون إيراني المنشأ أيضا". وتابعت قائلة "نشجع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ الإجراء اللازم لتحميل النظام الإيراني المسؤولية عن هذه الانتهاكات".
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قوله إن إمداد إيران الفصائل المسلحة في اليمن بالصواريخ "يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من جانب النظام الإيراني وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة".