وفقًا لتقرير سنوي مشترك للتطعيم نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) ، هناك 20 مليون طفل على الأقل في العالم محرومون من اللقاحات.

وذكرت أن نسبة الأطفال الذين لا يمكن تحصينهم للوقاية من الأمراض المميتة تقترب من 10 بالمئة، وأن فقط بعض هذه اللقاحات يمكن صنعها.

وتم تسليط الضوء على تقرير عام 2018 لأول مرة لفيروس الورم الحليمي البشري للأطفال المراهقين (HPV) الذي يطلق عليه اللقاح ضد الفيروس. 90 وهذا يدل على أن اللقاح متاح لواحدة من كل ثلاث فتيات، 90 كما قال التقرير في العام الماضي، مع 90 دولة، معظمهم من الدول المتقدمة، يتلقون هذه اللقاحات في برامجهم الوطنية.

وقال التقرير إن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري تُعطى أكثر فأكثر، لكن هناك توقف عام في اللقاحات، وهو نتيجة للصراعات وعدم المساواة والمواقف التعسفية.
ووفقًا للتقرير فقد تم إيقاف معدل التطعيم ضد الدفتريا والكزاز والسعال الديكي منذ عام 2010.
وأشار التقرير إلى أن هذا المعدل يبلغ 86 بالمائة، وأنه رغم أن هذا المعدل كان "مرتفعًا" ، إلا أنه كان "مثيراً للقلق"، خاصة بالنظر إلى حجم تفشي الحصبة.

وفقًا للتقرير المشترك لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ، كان هناك 350،000 حالة إصابة بالحصبة في جميع أنحاء العالم العام الماضي، وقد ارتفع هذا العدد ببطاقتين مقارنة بعام 2017. 
ووفقًا للتقرير، استمرت هذه الزيادة في الربع الأول من هذا العام، وقد لوحظت زيادة بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.