أعلن الرئيس المصري, عبد الفتاح السيسى، اليوم الإثنين (11 كانون الأول) أنّه اتفق مع نظيره الروسي على أهمية تعزيز تبادل المعلومات بين الاجهزة المختصة للتصدى لانتقال الارهابيين من مناطق عدم الاستقرار إلى الدول الأخرى، لافتًا إلى ضرورة منع الدول لمرور الارهابيين للانتقال بين أراضيها وضرورة تبادل المعلومات ضمن جهود التصدى للإرهاب .

وأكد السيسى خلال حديثه بمؤتمر " قمة مصر روسيا" بقصر الاتحادية، إن المباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطرقت إلى الأوضاع في ليبيا وسوريا، مؤكدا أنهما اتفقا على ضرورة التوصل إلى تسوية لهذين الملفين المهمين.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الروسي، أنهما اتفقا على ضرورة الحفاظ على مناطق خفض التوتر في سوريا وتهيئة الظروف المناسبة للمفاوضات، وضرورة التوصل لحل سياسي يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وتماسك مؤسساتها.

وتابع أن المباحثات تناولت الجهود الناجحة لانشاء وفد تفاوضي موحد، واتفقت آراؤنا على دعم مسار المفاوضات التي يقودها المبعوث الأممي إلى سوريا للتوصل الى حل سياسي شامل يحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الاقليمية.

وفيما يتعلق بليبيا، قال الرئيس السيسي أن مصر تؤكد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي، ومصر ستواصل دعم المسار السياسي الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى ليبيا.

من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تثمن جهود الموقف المصري لإيجاد تسوية وحل لمشاكل الشرق الأوسط ، ونحن نرحب بما تم التوقيع عليه بالقاهرة بين فتح وحماس لوحدة الشعب الفلسطيني بالقاهرة أكتوبر الماضي.

وشدد" بوتين" خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي بمقر قصر الاتحادية بالقاهرة، اليوم الاثنين، على ضرورة استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي لمناقشة القضايا العالقة وعلى رأسها وضع القدس.

وأضاف أن روسيا تدعم كل القرارات السابقة التى اتخذها مجلس الأمن الأممي بشأن القضية الفلسطينية، ونعتبر أن كل القرارات التى تسبق التفاوض عديمة الجدوي .