ولاية بافاريا تفرض "تقييد التجوال" بهدف الحدّ من انتشار "وباء كورونا"

أعلن رئيس حكومة ولاياية بافاريا الألمانيّة، ماركوس زودر، اليوم الجمعة (20 آذار)، تقييد التجوال في الولاية بأكملها للحدّ من انتشار فيروس كورونا "إلّا للضرورات القصوى" مهدّداً بفرض إجراءات عقابيّة على كلّ من يخالف التعليمات الجديدة.

وأكّد زودر أنّه "لن يسمح اعتباراً من غد السبت بمغادرة المنزل إلّا في حال توفّر أسباب وجيهة، من بينها العمل أو التسوق الضروري أو الذهاب إلى الطبيب أو الصيدلية أو مساعدة آخرين، أو زيارة شركاء الحياة أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لكن للشخص بمفرده أو بمرافقة أفراد يقيمون معه في نفس المنزل".

وكانت ولاية بافاريا الألمانيّة قد هددت بفرض حظر تجوال في كافة أنحاء الولاية "ما لم يلتزم الناس بتقييد حركتهم طوعاً" وذلك ضمن سلسلة تدابير تتّخذها الولاية من أجل الحدّ من انتشار وباء كورونا المتفشّي.

وارتفع عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد في ألمانيا إلى 15030 شخصا. جاء ذلك في تقييم لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أمس الخميس، بناء على الأعداد التي أعلنتها الولايات الألمانية كل منها على حدة.  وجاء في صدارة الولايات الألمانية التي بها أكبر عدد من المصابين بالفيروس ولاية شمال الراين ويستفاليا بأكثر من 4970 إصابة بالعدوى.

وجاءت ولاية بافاريا في الترتيب الثاني بأكثر من 2280 ثم ولاية بادن فورتمبيرج بأكثر من 2740 شخصا. وجاء في إحصاء الوكالة أن 44 شخصا توفوا جراء الإصابة بالفيروس حتى الآن، إضافة إلى اثنين آخرين قال معهد روبرت كوخ في برلين أنهما توفيا خلال زيارة إلى مصر. 

المصدر: DW