واشنطن تعتزم خفض عدد جنودها في أفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الاثنين أن واشنطن تسعى إلى خفض عدد القوات الأميركية المتمركزة في أفغانستان إلى أقل من 5 آلاف جندي، وذلك مع تقدم محادثات السلام بين الأفغان.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إنه "على مدى الأشهر الأربعة المقبلة، ستواصل الولايات المتحدة خفض عدد قواتها في أفغانستان على أساس الظروف في البلاد".

وجاء في البيان أنه استنادا إلى المسار الحالي فإنه من المتوقع أن ينخفض عدد القوات الأميركية في أفغانستان "إلى أقل من 5 آلاف بحلول نهاية نوفمبر"، وفقا لفرانس برس.

وأضافت الوزارة في بيانها: "كما هي الحال دائما، تظل عمليات الانسحاب هذه قائمة على أساس شروط، ويتم تنفيذها بعد التشاور مع الكونغرس وبالتنسيق المباشر مع حلفائنا وشركائنا في حلف شمال الأطلسي".

وأردفت أن الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان يركز دوما على "القدرات وليس على الأعداد".

وكان البنتاغون يعقب على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر السبت الماضي حول مسألة الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

فقد أعلن مارك إسبر، عزم بلاده تخفيض عدد قواتها في أفغانستان إلى أقل من 5 آلاف جندي بحلول نهاية نوفمبر. ليكشف بذلك عن بنود خطط تقليل الانتشار العسكري التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.