مقاتلو الكريلا: قفزة 15 آب تحولت إلى مفتاح للحرية

أكد مقاتلو الكريلا في صفوف قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار أن روح قفزة 15 آب ما تزال مستمرة في مقاومة حفتانين التي تظهر التصميم العالي على مواصلة النضال.

أكد كل من بنابر بوتان وروج شورش المقاتلتان في وحدات المرأة الحرة – ستار(YJA Star) وعلي خبات وولات جودي المقاتلان في قوات الدفاع الشعبي(HPG) أن روح قفوة 15 آب ما تزال مستمرة في مقاومة حفتانين.

وقالت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) بنابر بوتان: "أبارك قفزة 15 آب للقائد عبدالله اوجلان، القيادي الكبير الرفيق عكيد وجميع الشهداء الثورة. تعد قفزة 15 آب  مصدر انبعاث وخطوة تاريخية بالنسبة  للشعب الكردي. الطلقة الأولى التي أطلقها الرفيق عكيد، غرست في العدو الخوف وجعلته يفكر ألف مرة قبل أن يخطو إلى أراضينا". 

وأضافت "نرى الآن حقيقة مقاتلي الكريلا الذين جاءت طلقتهم الأولى من خلال قفزة  15 آب، في حفتانين وخاكورك. إن رفاقنا الذين يقاتلون الآن ضد العدو في الخطوط الأمامية، يكافحون بروح ونهج قفزة 15 آب".

وبدورها قالت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار(YJA Star) روج شورش: "تستمر البطولة، التي حصدت من قفزة 15 آب في مقاومة حفتانين بتصميم عالٍ وإرادة قوية في يومنا هذا. فإذا كان هناك نضال ومقاومة في كردستان الآن، إذا كان شعبنا يظهر موقفه الصلب تجاه العدو، فهذا كله من إنجازات قفزة 15 آب. حيث نشأ واقع مختلف للشعب الكردي من خلال قفزة  15 آب وبقيادة الرفيق عكيد. تعد قفزة 15 آب انتفاضة وثورة تاريخية".

كما قال علي خبات المقاتل في صفوف  قوات الدفاع الشعبي(HPG): "الخط والبطولة التي ظهرت مع قفزة 15 آب، أحدثت ثورة في روج آفا خلال هذه الفترة. جميع المكونات من كرد، عرب، سريان، باختصار، الشعوب المضطهدة جميعاً اجتمعوا وناضلوا من أجل حياة حرة. ويعود تطور نضال الشعب الثوري ضد الفاشية إلى الرصاصة الأولى التي أطلقت في 15 آب 1984. نستقبل  الذكرى السنوية  لقفزة 15 آب بمقاومة حفتانين. بالنسبة لنا هذا الوضع له معنى، ونناضل في حفتانين من أجل الحرية، مثلما أطلق القيادي عكيد أول طلقة  ضد المحتل". 

وبدوره قال ولات جودي المقاتل في صفوف  قوات الدفاع الشعبي(HPG): إن  15 آب كان طريق النور لشعبنا، والعدو وضع كل إمكانياته لإطفاء هذا النور وإبادة الشعب الكردي، وكان يقنع نفسه أن الشعب الكردي لن يتمكن من الوقوف وخوض النضال ضده. 

 

وتابع: فقفزة 15 آب دحرت مخططات العدو البربرية في إبادة الشعب الكردي، حيث سعى العدو بكل إمكانياته لهزيمة هذه القفزة المقدسة مستخدماً الحرب الخاصة. لقد لعبت قفزة 15 آب دوراً ريادياً ضد العدو غرست بذور النضال والمقاومة بين الشعب ودحرت خط الخيانة التي نشأها العدو. فكل حرية موجودة في كردستان يعود الفضل الاكبر لها لقفزة 15 آب، لهذا تعد قفزة 15 آب أساس كل شي جميل وحر.