قائد عسكري ليبي: جميع الأهداف والمواقع التركية في مرمى نيراننا

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن الجيش تمكن من إسقاط نحو 142 من المرتزقة في صفوف المليشيات الذين يزجون بالمرتزقة السوريين في مقدمة المعارك.

وأكد المحجوب أن كل المليشيات والمرتزقة الذين جلبتهم تركيا تحت نيران قوات الجيش الليبي، وهناك سيطرة كاملة على الوضع، وصد لكل محاولات المليشيات والطائرات المسيرة، ولم تستطع المليشيات تغيير أي شيء من موازين القوى على الأرض.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، يوم الاثنين، إن وجود المرتزقة في صفوف ميليشيات طرابلس "فهو باعتراف أردوغان الذي اعترف بذلك، كما لدينا مقاطع الفيديو التي أكدت ذلك أكثر من مرة، وحين قلنا أن هناك مرتزقة طيارين أثبتنا ذلك بعد القبض على من سقطت طائراتهم، وحين تحدثنا عن أسلحة تصل من تركيا فإنها رصدت وصورت."
واعتبر المحجوب، في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، أن العالم بدأ أخيرا يقتنع، كما أن التطورات الأخيرة أكدت، أن مشكلة ليبيا هي مشكلة أمنية، "ويجرى العمل في الوقت الراهن على هذا الجانب، حتى أن الإخوان يعملون حاليا على تقديم المليشيات كقربان للبقاء والدخول على الخط السياسي."
وحول حجم الأسلحة والمعدات التركية الموجودة في العاصمة طرابلس الأن، بعد تدمير انظمة الرادار والدفاع الجوي التي نصبتها أنقرة، قال: "هناك طائرات مسيرة ومدافع موجهة وهاون وعربات ومدرعات وطائرات تصوير."
وأكد مجددا على ضرورة خروج القوات التركية والمرتزقة الموالين لها والميليشيات، "ونؤكد أنه لا مجال لأي تفاوض أو أي عمل سياسي أو اقتصادي ما لم يبنى على أصل القضية وجوهرها وهو خروج المليشيات من المشهد."
وحول مزاعم حكومة الوفاق بأن ليس كل القوات الموجودة في طرابلس ميليشيات، قال: "جئنا إلى القاهرة في فترات سابقة والتقيا بمن يقولون أنهم يمثلون الجانب الأخر من العسكريين، وكل الاتفاقيات معهم فشلت، كما جلسنا 6 مرات مع فايز السراج واتفق معه المشير (خليفة حفتر) أكثر من اتفاق، إلا أن جميعها فشلت بعد توجه السراج ليستشير حكومته، نظرا لأن القرار ليس بيد حكومة الوفاق، بل بيد المليشيات وأمراء الحرب، ولو نظرنا على التشكيلة الموجودة سنجدها تابعة لقادة جهويين لا لحكومة الوفاق."
وشدد المحجوب على أن "هناك بعض التشكيلات الإرهابية المؤدلجة التابعة لجماعة الإخوان، ومنا مليشيا تابعة للصادق الغرياني مفتي الجماعة، وما يؤكد عدم تبعيتها للوفاق أيضا أنها لم تلتزم بقرار وقف إطلاق النار رغم إعلان الهدنة."