فنانون إيزيديون يستنكرون العزلة المفروضة على القائد اوجلان

اشار فنانون إيزيدييون ومركز الثقافة الايزيدية الى حملات الاضراب المفتوحة عن الطعام التي بدأت بهدف إنهاء العزلة التي تفرضها السلطات التركية على القائد اوجلان واستنكرت صمت المؤسسات الاوربية تجاه العزلة.

أصدر عدد من الفنانين الايزيديين ومركز الثقافة الايزيدية بياناً في مدينة بيليفيلد الالمانية إستنكروا من خلالها العزلة المفروضة على القائد اوجلان.

وأشار هوزان خمدار باسم مركز الثقافة الايزيدية بأنهم سيحطمون العزلة. وبعدها قامت كولي آمد بقراءة البيان. حيث جاء في نص البيان: "تم اعتقال القائد اوجلان بمؤامرة دولية عام 1999 .

ومنذ 20 عاماً والدولة التركية تشدد عليه العزلة وتسعى الى تحطيم إرادته وانتهاك حريته. وتمارس جميع الانتهاكات كي تفصل فكره وفلسفته عن الشعب والمجتمع.

كما قامت الدولة التركية بمساعدة دولية عام 2014 بتشريد الاهالي في شنكال من خلال الهجمات الارهابية وايضا من خلال القصف الجوي وسعت الى كسر إرادة الشعب الكردي التي زرعها القائد اوجلان في نفوسهم من خلال تلك الهجمات الوحشية.

و من ضمن سلسلة الهجمات الوحشية التي قامت بها تركيا ضد شعبنا إغتيال القيادي في المجتمع الايزيدي مام زكي شنكالي بمؤامرة دولية في 15 من آب / اغسطس عام 2018 .

ونحن تلاميذ مام زكي شنكالي نتعهد بإرادة قوية بأننا سننتقم من خلال الثقافة الحرة. كما ان المؤسسات الحقوقية التي تحمي حقوق الانسان وعلى رأسهم الامم المتحدة ومحكمة حقوق الانسان الاوروبية ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات دخلت في صمت مقيت اتجاه الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية الفاشية ضد شعبنا والقائد اوجلان واننا لن نبقى متفرجين.

وان الرفيقة ليلى كوفن دخلت في يومها 112 وهي مضربة عن الطعام ووصل وضعها الصحي الى مستوى حرج. كما ان وضع نشطاء ستراسبورغ وهولير خطر جداً.

ولكن بالرغم من الخطورة التي وصلوا اليها هم مصممون على مواصلة إضرابهم.

نطالب لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات(CPT)، الامم المتحدة ومحكمة حقوق الانسان الاوروبية بالقيام بواجباتهم والتحرك بشكل فوري لإنهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان وان لا يصبحوا شركاء في هذه الجريمة ضد الانسانية.