رئيس البنك الدولي يعلن استقالته

قرر رئيس البنك الدولي "جيم يونغ كيم" الاستقالة من منصبه، في خطوة مفاجئة تأتي قبل ثلاث سنوات من انتهاء فترة رئاسته.

قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم إنه سيستقيل من منصبه نهاية الشهر الجاري، في خطوة مفاجئة جاءت قبل حوالي ثلاث سنوات من انتهاء فترة رئاسته المؤسسة المالية الدولية التي تضم 189 دولة.
وأوضح كيم أنه ينوي العمل مع شركة معنية بزيادة ضخ الاستثمارات في البنية التحتية للدول النامية.
وتولى كيم رئاسة البنك الدولي قبل ست سنوات، وتحديداً في 2012 ليكون بذلك الرئيس الـ 12 للبنك منذ تأسيسه، كأحد مخرجات مؤتمر بريتن وودز في 1944 والذي أقر الطرح الأمريكي بنظام نقدي عالمي جديد في إطار السعي العالمي وقتها لبناء النظام المالي الدولي الذي دمرته الحرب.
وكيم هو طبيب ومتخصص في علم الإنسان "الأنثروبولوجيا"، كرس نفسه لخدمة التنمية الدولية لأكثر من عقدين من الزمن، ساعد خلالها في تحسين حياة السكان الذين يعانون من نقص الخدمات على مستوى العالم، وفقاً لموقع البنك الدولي.
ورئيس البنك الدولي يتم انتخابه لفترة خمس سنوات قابلة للتجديد من قبل مجلس المديرين التنفيذيين في المنظومة الدولية.
وبعد استقالة كيم سيبحث المديرون التنفيذيون، الذين يشكلون مجلسي المديرين التنفيذيين بالبنك مسألة الاستقالة وسبل اختيار رئيس جديد للبنك الدولي.
وعادة ما يجتمع المديرون التنفيذيون على الأقل مرتين كل أسبوع للإشراف على عمل البنك، حيث يبحثون "الموافقة على القروض والضمانات، والسياسات الجديدة، والميزانية الإدارية، وإستراتيجيات المساعدة القطرية، وقرارات الإقراض والقرارات المالية".