خافيير سولانا: الكرد لعبوا الدور الرئيس في قتال داعش ويجب على ترامب دعمهم

قال خافيير سولانا عضو مجلس المنتدى الاقتصادى العالمى دفواس، أن العلاقات بين تركيا والغرب أصبحت مدمرة بسبب السياسية الخارجية المتقلبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد خافيير سولانا، الممثل الأعلى سابقا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف الناتو، في مقال على موقع منظمة "بروجيكت سنديكيت"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صعّد التوتر في المنطقة من خلال تهديداته بالتدخل العسكري في شمال شرق سوريا.


وأعتبر المسؤول الأوروبي والدبلوماسي الإسباني المخضرم: "في الوقت نفسه، لم يفعل أردوغان الكثير لتهدئة الأمور. تهديداته بالتدخل العسكري في شمال شرق سوريا تقلق الولايات المتحدة، التي حاولت شراء الوقت باتفاق مبدئي غامض مع تركيا لإقامة منطقة آمنة. القوات الكردية، التي تدير المنطقة المعنية ولعبت دورًا رئيسيًا في القتال ضد داعش، بالتأكيد تأمل الآن ألا يتركهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قبضته".


وأشار سولانا إلى إن العلاقات بين تركيا والغرب تمر بوضوح بمرحلة حساسة للغاية. في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث تتبع الحكومة التركية سياسة خارجية متقلبة بشكل متزايد ونتيجة التآكل المستمر للمعايير الديمقراطية في الداخل، معتبرا إن الانقسام المتزايد بين تركيا وحلفائها الغربيين دليل آخر على تدهور التعاون العالمي. ومع ذلك، فإن هذه العملية ليست بلا رجعة.