أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان لها، أنها فتحت تحقيقاً بخصوص إرسال الآلاف من الجنود إلى الحدود مع المكسيك في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأرسل المحقق العام في مؤسسة التحقيق التي تتبع للبنتاغون رسالة إلى الوزير مارك إسبر وجاء في الرسالة أن التحقيق سيشمل إرسال الوحدات العسكرية إلى الحدود والذي سيستمر حتى أيلول من عام 2020.

وفي إطار التحقيق سيتمّ التوقف عند تطوير العلاقة بين الجنود مع المدنيين.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي كان مصراً على وقف الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك وقرر إرسال الآلاف من الجنود إلى المنطقة.

حيث تمّ نشر 4 آلاف جندي من القوة الاحتياطية للحرس الوطني الأمريكي بالإضافة إلى قوة دعم مكونة من ألفين و600 جندي على الحدود.

وكان من المنتظر تخفيض العدد مع حلول نهاية السنة ب 2400 جندي.