اتحاد المرأة الكردية(YJK-E): لن تستطيعوا إطفاء الشمعة التي أشعلتها الرفيقة سارة

دعا اتحاد المرأة الكردية (YJK-E) في ألمانيا للانضمام إلى المسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق في 12 من كانون الثاني الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.

ستنطلق في العاصمة الفرنسية باريس مسيرة احتجاجية في 12 من كانون الثاني الجاري استنكاراً لمجزرة باريس التي ارتكبتها الاستخبارات التركية في 9 من كانون الثاني عام 2013 وراح ضحيتها الرفيقات المناضلات الثلاثة ساكنة جانسيز ، فيدان دوغان وليلى شايلمز.

وأصدر اتحاد المرأة الكردية(YJK-E) في المانيا خلال المسيرات الاستنكارية بياناً كتابياً أفاد أنه خلال الست أعوام التي مضت كان الملايين من الكرد، الأمميين ، الشيوعيين والنساء الاشتراكيات في جميع أنحاء العالم ينزلون للساحات وينددون بمقتل مناضلات الحرية والكرامة: سارة، روجبين وروناهي.

وأوضح البيان أنهم سيواصلون نضالهم ومطالبهم في محاسبة المجرمين. وأضاف "لطالما ظن المجرمين بأنهم تخلصوا من الرفيقة سارة من خلال قتلها، إلا أن حركة حرية المرأة الكردية التي كانت تقودها الرفيقة سارة توسعت في جميع أنحاء العالم.

وأن روح الرفيقة سارة موجودة في قلب كل شخص ينادي بالحرية والكرامة وأصبحت رسالة للإنسانية".

ودعا البيان الجميع وبالأخص النساء للانضمام إلى المسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق في 12 من كانون الثاني الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد البيان أن "العمل الدبلوماسي التي كانت تقوم به الرفيقة روجبين والتي أصبحت مثالاً للمرأة الدبلوماسية توسع بشكل كبير وانتشرت في منطقة الشرق الاوسط إلى أمريكا اللاتينية ومن أوروبا إلى إفريقيا.

إنهم يظنون بأنهم تخلصوا من الرفيقة سارة ومن نضالها من أجل الحرية ولكنهم لا يعرفون بأن هناك المئات من النساء والشبيبة الأمميين من عشرات القوميات توجهوا للانضمام إلى ثورة روج آفا، فروح الرفيقة روناهي موجودة هناك".

كما أشار اتحاد المرأة الكردية(YJK-E) إلى حملة الإضراب عن الطعام التي تخوضها الرفيقة ليلى كوفن وطالبن الجميع بالوقوف وقفة العز والنضال من أجل حرية القائد الكردي عبد الله أوجلان ومساندةً لحملات الإضراب عن الطعام التي يخوضها رفاقنا في المعتقلات وخارجها.

وداعين الجميع للانضمام للمسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق في 12 من كانون الثاني الجاري في العاصمة الفرنسية باريس.